تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

(1) فضل علم الدين

قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم للصّحابيِّ أبي ذَر الغِفَاريّ: "يا أبا ذَرْ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلّمَ ءايةً من كتابِ اللهِ خيرٌ لكَ مِنْ أَنْ تُصَلّيَ

مائةَ ركعة، ولأنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلّمَ بابًا من العِلمِ خيرٌ لكَ من أنْ تُصَلِّيَ ألفَ ركعة" أي من النَوَافِلِ (السُّنن)، وهو حديثٌ

ثابتٌ حَسَنٌ رواهُ ابنُ ماجَه وغيره.

(6) الإيمان أعظم نعمة
اللهُ سُبحَانهُ وتعالى أَنعَمَ عَلَينا بِنِعَمٍ كثيرةٍ لا تُحصَى منها ظاهرةٌ ومنها باطنة. وأعظمُ نعمةٍ هي نعمةُ الإيمانِ والإسلام. ومن الأدِلّةِ
على ذلك ما رواهُ الحافظُ الطبرانيّ أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلّم قالَ :"وإنّ اللهَ يُعطِي المالَ مَنْ يُحِبّ ومَنْ لا يُحِبّ ولا يُعطِي
الإيمانَ إلا مَن يحبّ". فنعمةُ الإيمانِ أفضلُ من نعمةِ الصّحةِ والمال. فمن أُعطِيَ الإيمانَ ومُنِعَ الدّنيا كأنّما ما مُنِعَ شيئًا، ومَنْ أُعطِيَ
الدّنيا ومُنِعَ الإيمانَ كأنّما ما أُعطيَ شيئًا.

   (7)أسماء الأنبياء
   قالَ اللُغَويّ أبو مَنصُورٍ الجَوالِيقِيّ: "وكلّ أسماءِ الأنبياءِ أَعْجَمِيّةٌ إلا أربعةٌ: ءادمُ وصالحٌ وشُعَيبٌ ومحمّدٌ".

8) محمد صاحب الأخلاق العليا

لماءاذَى المشْرِكُونَ الرّسُولَ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلّم جاءَ مَلَكُ الجبالِ الذي يُصَرِّفُهُ اللهُ تعالى في الجبالِ، جبريلُ قالَ له: يا مُحَمَّدُ هذا مَلكُ الجبال أَمَرَهُ اللهُ تعالى بأن يَفعْلَ ما

تُريدُ، فَجَاءَ ذلكَ المَلَكُ قالَ: "يا محمّدُ إن شِئتَ أطبَقْتُ عليهم الأَخْشَبَيْن"، يعني جَبَلَيْ مَكَّة ،قالَ صلّى اللهُ عليه وسلّم: "لا أريدُ ذلك، أرجو أن يُخْرِجَ اللهُ من أَصْلابِهِم

مَنْ يُوَحِـّدُ الله".

 (9) كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين

   اللهُ تعالى يتكلّمُ لا كَكَلامِنَا ، كلامُه ليسَ حَرفًا ولا صَوْتًا ولا لغةً. قالَ الإمامُ أبو حنيفةَ في (الفقه الأبسط): "ويتكلّمُ لا كَكَلامِنا ، نحنُ نتكلّمُ بالآلاتِ من المخَارِجِ

   والحروفِ واللهُ متكلِّمٌ بلا ءالةٍ ولا حرف".

(10) مِنْ أَبَرِّ البِرِّ

   مِنْ بِرِّ الوالدَيْنِ زيارتُهُما بعدَ مَوْتِهِما ومِنْهُ أَْن يَبَرَّ مَنْ كانَ أبوهُ يَحِبُّهُ بعدَ وفاةِ أبيهِ بالزيارةِ

   والإحسانِ ، كذلك مَنْ كانتْ تُحِبُّهُ أمُّهُ بعد وَفَاتِها أَنْ يَصِلَهُمْ ويُحْسِنَ إليهم ويزورَهُم. قال

   رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنّ مِنْ أَبَرِّ البِرِّ أنْ يَبَرَّ الرجلُ أهلَ وِدِّ أبيهِ بعدَ أنْ يُوَلِّيَ" أي

   بعدَ أنْ يموتَ.