السبت 4 يونيو 2011 - 21:57 | المشاركة رقم: |
مجموعة الاعضاء
إحصائيةالعضو | |
| موضوع: عندما نصوت للرذيلة ؟؟!!! سوبر وستار أكاديمي عندما نصوت للرذيلة ؟؟!!! سوبر وستار أكاديمي رحم الله العفيفات من نساء الأمة فقد كان مثلهن : ( تموت الحرة ولا تأكل بثديها )
أما في عصر المهانة في عصر الذل والتنازل عن الشرف والكرامة خرج علينا أناس قد صنعوا البطولات بانهزامهم في كل الميادين والمجالات، صوروا الهزيمة لنا على أنها بطوله ،وقالوا عن الشرف تخلف ورجعية من العصور الأولى وعن انحطاط الأخلاق حرية فكرية ، قالوا المجاهد المدافع عن دينه وشرفه إرهابي ومحارب للسلام والإسلام
والموالي للأعداء صديق وحميم من الشرفاء ، ومن قال لا بد من أخوة الإيمان ولا حوار مع الأديان قالوا عنه متزمت في أحكام الإسلام . قلبوا الموازين وظنوا أنهم في منأى عن العزيز الحكيم
قال تعالى :
( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
ومن هؤلاء تلكم الشرذمة المنحلة من العفة والكرامة والدين ما يسمى بالفنانات والفنانين الذين عملوا ومازالوا يعملون على انصهار أخلاق المسلمين والمسلمات لإبعادهم عن دينهم واقتلاعهم من عقيدتهم وأخلاقهم الكريمة النبيلة ،
لقد أخذ البعض في التسابق على أجمل صوت ليصوت له الناس وأصحاب تلك البرامج سرقوا أموال الناس من خلال تلك الاتصالات ، وعاونهم الناس بذلك على الإثم والعدوان وأخذت هذه البرامج تنتشر في كل مكان وفي كل يوم تزداد والناس يتسارعون في المشاهدة والتصويت على هذا المجون والفجور
وما علموا أن تسارعهم في معصية الرحمن ، وأكل أموال الناس بالحرام ، لكن هل يعبأ بالحرام من كان بالإعراض متساهلا وإعلامنا الفاجر يروج للرذيلة ويشجع على الإنحطاط ولو أن هؤلاء أمناء على آبناء أمتهم حريصون على دينهم يمتلكون الغيرة على أعراض المسلمين والمسلمات لما أجازوا بث هذه البرامج الساقطة والهابطة ، فقد خانوا الأمانة وغشوا الأمة
هل هذا الإعلام وهل القائمون عليه يريدون الخير للأمة وأهلها هل يريدون منه مجتمعا فاضلا وأخلاقيا وهم يشحنون غرائزهم الجنسية بالعلاقات الفاسدة والمناظر الماجنة واللقطات الساخنة
ونبشر كل من غش المسلمين وأدخل عليهم هذه الفضائيات الساقطة والبرامج الهابطة من مسؤولين بعذاب أليم من رب العالمين فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " أيما راع بات أو مات وهو غاش لرعيته فهو في النار "
فأي غش أعظم من انتهاك الحرمات وإدخالها في بيوت المسلمين والمسلمات قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " فإن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله عليه " فكيف بمن يروج ويرخص ويأذن ويشجع لانتهاك هذه الحرمات
ونصيحتي للمسلمين أن يتقوا الله ربهم ويصونوا أعراضهم من دنس هؤلاء السفلة كفاهم خزيا وذلا أن وصفهم رسولنا بالديوثين وحرم الجنة عليهم
واعلموا أيها الآباء أنكم مسؤولون أمام الله فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ويا ويح أمة غيرتها على لقمة عيشها أعظم من غيرتها على عرضها
أصون عرضي بمالي لا أدنسه ... لا بارك الله بعد العرض بالمال أحتال للمال إن أودى فأجمعه ...ولست للعرض إن أودى بمحتال
هل رأيتم كيف أن أهل الجاهلية أكثر مروءة وحفظا على الأعراض وصونا لها من بعض هؤلاء المتاجرون بأعراض المسلمين حرصا على المال
فإن كان لا بد لكم من ثوراتكم فاجعلوها على من يفسد أعراضكم فذلكم أولى لكم من الخوف على لقمة عيشكم . أم أن الطيور على اشكاله
لكن ما الحيلة إن كان منكم من يرضاهم في البيوت وهم يجلسون يصفقون ويصوتون مع بناتكم وأبنائكم . أم أن الطيور على اشكالها تقع ؟؟!!!
وما أجمل ما وصف به محمد قطب ( حفظه الله ) لهؤلاء الفنانين والفنانات ، قال حفظه الله : ورجال الفن ونساؤه الذين يقومون بدور الترفيه والترويح عن الجماهير كلهم بطبيعة الحال من الذين انحلت أخلاقهم من قبل ، فكان الانحلال ذاته هو المؤهل الذي يؤهلهم لدخول عالم الفن وهؤلاء قد جعلت منهم الصحافة نجوما وأبطالا يسعى الجميع إلى تقليدهم والتشبه بهم ولا يكف المجتمع عن التطلع إليهم والإشادة بهم والتحدث عنهم والاهتمام بشأنهم بل أصبحوا الطبقة المرموقة التي تحظى بالاحترام والتقدير فأي شيء من حياة الناس لا تشكله أيدي المنسلخين من الدين الداعين إلى التغريب تحت عنوان من العناوين ؟. انتهى .
لقد أجاد وأفاد حفظه الله بهذه الكلمات الجميلة الدقيقة في وصف هؤلاء المنسلخين عن تعاليم الدين الذين أرادوا غزو الإسلام وأهله بهذه الوسائل المشينة التي شوهت قيمهم ومبادئهم وأبعدتهم عن دينهم الذي فيه قوام حياتهم وكانوا من أهل الرذيلة لما تخلوا عن أخلاقهم وكانوا من الديوثيين لما عدموا الغيرة على أعراضهم وصور لهم أصحاب الغزو الفكري من العلمانيين والمنبطحين أنهم الأبطال ، لإبعادهم عن قيمهم ومبادئهم وانتزاع دينهم وعقيدتهم واقتلاعها من قلوبهم بإشباعها بالهوى والملذات لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية في مجتمعاتهم رغبوهم بالمال والشهرة وكثرة الأحباب ، فهذا همهم الأول والأخير . فما كان منهم إلا أن قبلوا هذه المبادئ الهدامة تلبية لرغباتهم وشهواتهم فهذا الطريق قد يجلب لهم الأموال والشهرة عند الناس سريعا وقد تجاهل هؤلاء المنسلخين أن كل هذا يكون على حساب العفة والدين .
فحذاري ..... حذاري .......
أيها المسلمون من الافتتان بهؤلاء الساقطين والساقطات فيلبسوكم ثوب المعرة فيخزيكم الله في الدنيا والآخرة . واحذروا أن تكونوا حربا على الإسلام وأهله بتشجيعكم لمثل هؤلاء أو السكوت عنهم أو البشاشة في وجوههم أو التصويت والتصفيق لهم فتشاركوهم بالإثم والعدوان على محاربة الإسلام وتكونوا عونا للظالمين في نصرتهم على أهل الإسلام ، فلا ينبغي منكم إلا أن تظهروا عين السخط عليهم وعدم الرضا والقبول لأفعالهم
فلا تدعموهم بأموالكم الذي رزقكم الله إياها فالله سائلكم عنها وبدون اتصالاتكم لن يكون لهم إلا طريق مسدود ، فبأموالكم يتقوون وبه يستمرون لنشر الرذيلة وإبعاد العباد عن طاعة الواحد الوهاب . وليكونوا منبوذين في مجالسكم ومحذرين منهم في أقوالكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فتكونوا خير أمة أخرجت للنا
وهذا مقال
|
| |
الموضوعالأصلي : عندما نصوت للرذيلة ؟؟!!! سوبر وستار أكاديمي // المصدر :