بارك الله فيك أخي
الصورة الألى تجعلني وإياكم تذكر إخواننا في غزة وحتى في سوريا واعلم يقينا بأنني لن أنساهم في دعائي وأتمنى من الله تعالى أن يوفقهم ويقرب تفريج كربهم ويجعلهم من أهل الجنة .
أمّا الصورة الثانية تذكرني بالأم وما أدراك ما الأم في أغلى قريب وجب أن يُحترم ولا يُعق من خلال هذا الموضوع أقول :
الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويمرض علتنـا ...
هـي الايثـار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة
هـي المرشـد الي طريق الايمان والهدوء النفسي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلآمنـا
هـي اشـراقة النـور في حياتنـا
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة انسـان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
هي صمام الأمان ...
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء
امتنانا لما تفعله في كل لحظة
ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي: "النقـاء والعطـاء بكـل صـوره ومعانيـه"
ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة
وأوصي الاهتمام بها حيث انها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد ابنائها
وقد أمـر الله سبحانه وتعالي ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها
كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسني ردا للجميل
وعرفانــــا بالفضل لصاحبهوحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم
لأن الأ م أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية
فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل
وبعد الأ م يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية
فيجب أن يرد له الجميل عند الكبـر
عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك.
أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل.
عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشى.
أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك .
أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .
عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم .
أنت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد
أنت شكرتها بتوسيخ الملابس
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة.
أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك.
أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا.
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك .
أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح.
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب .
أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك.
أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك.
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال
أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للغداء عندها .
أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .
عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.
أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء .
آنت اليوم ومهما كان عمرك كيف شكرت والدتك! ! !
وفي يوم من الأيامسترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت والدتك
لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها وأعمل على إرضائها
لأنه لا يوجد لديك إلآ
أم واحدة في هذه الحياة
وعندما تموت سوف تنادى عليك الملائكة أن قد
ماتت من كنت ترحم بسببها .
عندها
ستندم..على كل كلمة او فعل اغضبها...ولكن هل سينفع الندم حينها...! ! !
ستكون
وحيدا بلا ام...
أمّا الصورة الأخيرة
وجب أن نرأف بالحيوان كما أُمرنا أن نحترم الإنسان وحقوقه
وعليه أذكر الجميع بقصتين ثابتتين في السنة الصحيحة وهما
أنّ امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا تركتها تذهب لتأكل من خشاش الأرض
وامرأة أخرى كانت عابدة تصوم النهار وتقوم الليل لكن تؤذي جيرانها قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه هي في النار
إذا وجب علينا أن نهتم بكل مخلوق خلقه الله إلاّ إذا كان فيه إذاية أو توحش على الغير
والله أعلم ووفقك أخي على هذا الطرح وبارك الله فيك وشكرا
الموضوعالأصلي : ₪₪ ضيفنا لهذا الأسبوع الهــــــــــ أبوالفداء ـــــــــــدئ ₪₪ // المصدر :