إلى الأخت المضيفة راية العدالة :
شعوري وأنا على كرسي الإعتراف بعيداً عنكم أو قريب منكم أو حتى بجانبكم جيد ورائع وأنا مرتاح البال
ومادمتُ أمامكم فلن يحصل لي شيء لأنني أمام إنسان وبشر وعبد ضعيف وليس أمام الله أماّ إذا كنت أمام الله فذلك أمر آخر .
أنا في الحقيقة وليس تزييفاً أخوكم أبو الفداء طاهر ابن عبد القادر ابن أعمر ابن إبراهيم ابن امحمد ابن بلعيد براهمة ، خريج الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة ليسانس علوم إسلامية تخصص مقارنة الأديان **
والآن مرشد وموجه الشباب بمسجد بلال ابن رباح بمدينة المشرية بولاية النعامة
كما أنني باحث وكاتب في شؤون الفرق والمذاهب والأديان ، ومن بين مؤلفاتي كتاب الأنوار الربانية في ما جاء عن الفرق الماضية والآنية ، وكتاب الشمس الواضحة في بيان الولائم الشرعية والمبتدعة في الإسلام
ورسالة بعنوان القول الأوفر في القضاء والقدر ، ورسالة الإجتماع وريث الإتباع والإفتراق وريث الإبتداع
و كتاب يبحث في أصول العقيدة اليهودية بعنوان تاريخ وعقائد اليهود على مر العصور
وكتاب الألوهية عند اليهود والنصارى والبوذية والهنودسية والإسلام ، ...... وغيرها .
ورئيس مركز ابن القيم للعلاج الطبيعي بالحجامة والتدليك الطبيعي المتنقل .
أنا لا أخفي أي حقيقة وراء هذه الصورة ، لكن قصدي وهو إتباع القرآن والسنة على فهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
أنا لم أختر هذا الإسم على أساس عضو في هذا المنتدى الطيب ، لكن هذا الإسم ** أبو الفداء** هو كنيتي تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والتابعين و العلماء الربانيين من أهل السنة والجماعة ، كما أنني أريد توضيح شيء مهم ألا وهو أنّ البعض يعتقد بأنّ الكُنية متعلقة بالمولود الأول للشخص لكن هو عكس ذلك ، والدليل في ذلك مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى مات ولم يتزوج وكان يُكنى بأبو العباس ومثله الإمام النووي كان يُكنى بأبوزكريا وغيرهما كثير .
فإسم أو بالأحرى كنية أبو الفداء أنا أحملها أكثر من 8سنوات
من بين أهدافي المستقبلية بإذن الله تعالى ، بناء أكاديمية لتعليم علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
وبالنسبة لفترة شعوري بالضعف لمّا كنتُ وحيداً أمام بعص رؤوس الطرق الصوفية المنحرفة التي لاتحب من ينتهج منهج السلف ويحبون الإحداثَ في دين الله ويخرفون ويأتون بأمور الإسلام بريء منها كلَّ البراء
فشعرتُ بالضعف حينها وفي نفس الوقت شعرتُ بالقوة لمّا تغلبتُ عليهم بالحجج والبراهين والأدلة النّصية من القرآن والسنة ، وأقوال الصحابة الكرام ، أما غيرها لا أتذكر .
بالنسة لنظرتي لشباب اليوم فيهم الصالح أكثر من الطالح لكن غلبتهم أمور الدنياوملذاتها لكثرتها
وبالنسبة لشباب الأمس غلبت عليهم النية الحسنة لكن كانوا والله أعلم بعيدين كل البعد عن القرآن والسنة لكثرة الجهل
وبالنسبة لشباب الغد أظن بأنهم سيتخلصون من وحل الجهل المتركب في آبائنا وبعض شباب اليوم لكنهم سَيُهزمون في دينهم لكثرة تعلقهم بأمور الدنيا أكثر وأكثر من اليوم ويصبحون متعلقون بما يمليه عليهم الغرب الكافر ، فيتركون الأمور الضرورية ويتشبثون بالتفاهات وغيرها ،والله أعلم ، وهذه نظرتي فقط أتمنى أن يكون عكس ذلك ، ويصلح أحوال شباب اليوم والغذ بإذن الله تعالى
وشكرا لكي أختي المضيفة راية أتمنى لكي حياتا مليئة بالسعادة وآخرتا تدخلين فيها الجنة
والسلام عليكم
الموضوعالأصلي : ₪₪ ضيفنا لهذا الأسبوع الهــــــــــ أبوالفداء ـــــــــــدئ ₪₪ // المصدر :