.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما فتح الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مكة المكرمة كسر الأصنام وهو يردد ..
( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
ويطوف بالبيت وهو يقرأ سورة الفتح (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
من هنا كان توحيد العبودية لله
فلا عبادة لغيره ولا ذبح ولاذل ولا خضوع
ولا سجود أيضاً
خضعت كل الرقاب لله لذلكـ كان فتحاً
ذلت كـــل الوجـــــوه لله لذلكـ كان فتحاً
سجدت كـــل الجباه لله لذلكـ كان فتحاً
..ويتغير الحال وتتبدل الأحوال ونرى شواذ..
..نعم شواذ..
لكن عملهم كبير ينخر جسد الأمة
أي منظر هز كياني بل أي مشهد طير لبي وفؤادي
بل أين في تلكـ اللحظة صوابي
جرم عظيم وذنب لا يُغفر
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
شاب يسجد لشاب
منظر مبكي أرسل عن طريق البلوتوث
رقص وعهر وعربدة ليتها توقفت عند ذلك
بل ليت الحياة توقفت به قبل ذلك
وليتني لم أر المشهد
ياعين فلتبكي ولتذرفي الدمعا ** ذنباً أحاط القلب أصغى له سمعاً
ليته زنى أو سرق أو قتل
ليس تهاوناً بها فهي كبائر
ولكنها صغيرة في مقابلة شركـ
نعم ذنب لا يغفر الله
فلكـ الحق ياعين أن تبكي بل لكـ الحق أن تذرفي الدم بدل الدمع
ولكـ الحق يا قلبي كل الحق أن تتوقف الآن فالمنظر مؤلم والصدمة قوية
ولكـ الحق يا عقلي ألا تصدق عيني فيقال أنه مسلم
لا بل مشركـ
متى نرى يا أمة الإسلام إسلام
لكن يبدو أن حرف اللام ضاع فصرنا اسم
يالله كم أنت حليم على من عصاكـ
بل على من أشركـ بكـ
آهـ يا أمتي سأظل ابحث عن حرف اللام
فياشباب أنتم أصحاب هذا الحرف
فعهد جديد صادق نجدد فيه حياتنا
لنرجع حرف اللام
المصدر .. صيد الفوائد .. الكاتب.. ولد خليص
الموضوعالأصلي : من يجدُ لي حرف اللام ؟ // المصدر :