لماذا يظهر عنصر النية بشكل واضح في شركات الأشخاص بدلا من شركات الأموال و لماذا قد قصر المشرع الجزائري قيام شركة الرجل الواحد ذات المسؤولية المحدودة وحدها دون الشركات الأخرى
أرجو المساعدة، جزاكم الله خيرا

السؤال الاول مطروح في عدة منتديات ولم يجب احد عليه لا اعرف لماذا

لكن ان طرح عليَ هذا السؤال سأجيب على النحو التالي

تعتبر نية الاشتراك ركن من الاركان الموضوعية لعقد الشركة لكنها تختلف باختلاف نوع الشركة حيث تكون اكثر ظهورا في شركات الاشخاص كشركة التضامن التي تسود فيها الفكرة التعاقدية المبنية على اساس الثقة المتبادلة و التعاون الايجابي بين الشركاء من اجل تحقيق غرض الشركة
ولكنها اقل وضوحا في شركات الاموال كشركة المساهمة بحيث يقتصر دور الشريك على توظيف امواله في مشروع الشركة دون ان يهتم بشخصية المديرين
للان شركات الاموال عادة ما تتاسس بطريق النداء للجمهور اي الاكتتاب العام فالراغب بالاكتتاب لا تكون نيته في الاشتراك قائمة او قوية لانه يعطي قيمة لراسمال الشركاء و الشركة اما الاشخاص فلا تربطه بهم علاقة لتكون نية او رغبة في الاشتراك

مثلا في الجزائر( سيفيتال) يمكن لاي شخص شراء الاسهم فيها لكن لا يمكن ان يعرف تماما مع من هو شريك لان عدد الشركاء يكون بالمئات فلا تتوفر نية الاشتراك مع الاشخاص بل مع الشركة وراسمالها

اتمنى ان تستفيدي من اجابتي

فيما يخص السؤال الثاني لم افهمه اطرحيه بصيغة اخرى