الاستاد مخلوف زغبان
تعريف الشركة:لغة: معنى الاختلاط اصطلاحا : اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح.مشروعيتهامشروعة بالقرآن والسنة والإجماع
- فمن الكتاب قوله تعالى:” فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث” النساء/12
- ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه ” أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما ” رواه أبو داود.والمعنى أن الله يبارك وينمي مال الشريكين، فإذا خان احدهما الآخر رفعت البركة.
- واجمع علماء الأمة الإسلامية على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها.
حكمة مشروعيتهاشرع الإسلام الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم، ولأنهم يكملون بعضهم بعضا.أنواع الشركةالشركة قسمان: شركة الملك وشركة العقد[*] شركة العنان: أن يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما………………جائزة.[*] شركة المفاوضة: أن يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة………جائزة.[*] شركة الأبدان: أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح………..جائزة[*] شركة الوجوه ( الذمم ): أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما رأس مال على ان يشتريا مالا بالنسيئة( المؤجل ) و يبيعاه ثم يوفون ثمنه لأصحابه و ما فضل عن دلك من ربح يكون مشاعا بينهما……. باطلة لانعدام المال و العمل. [*]
أن مرت الأيام ولم تروني فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي
|
|
[*]
الموضوعالأصلي : درس الشركة في الفقه الاسلامي // المصدر :