الأحد 12 أبريل 2015 - 19:20 | المشاركة رقم: |
إحصائيةالعضو | |
| موضوع: بحث تكنولوجيا التعليم بحث تكنولوجيا التعليم ما هي تكنولوجيا التعليم انتشرت التكنولوجيا انتشارا واسعا حتى اصبحت في كافة مجالات حياتنا اليومية وبتنا لا ننفك عن استخدمها وزيادة الاعتماد عليها يوميا، لدرجة ان البعض من الافراد لا يستطيعون الاستغناء عنها في حياتهم. لا ننكر بان التكنولوجيا لها ايجابيات عدة تعود علينا بفوائد جمة مثل اختصار الوقت والجهد في كافة اعمالنا اليومية، استغلال وقتنا ورفع الانتاجية في اعمالنا المكتبية مثلا ورفع المستوى الفكري والثقافي للبعض والانفتاح على العالم وغيرها الكثير الكثير لدرجة اننا لا نستطيع احصاء كافة فوائدها. ومن هذا المنطلق الايجابي للتكنولوجيا تم استخدامها واستغلالها في المنظومة التعليمية في كافة البلدان، فاصبح التعليم لا يعترف بحدود جغرافية ولا زمانية، ونظرا للكم الهائل من المعلومات المخزنة والمتاحة للجميع، اصبحت تكنولوجيا التعليم لا مفر منها، بحيث انك اصبحت تستخدمها وانت لا تعلم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ان اردت معرفة شيء جديد سمعت عنه بالصدفة، او اردت القيام بعمل معين لم تعرفه من قبل وليس لديك ادنى فكرة عنه وكيفية عمله، فانك بسهولة تستخدم هاتفك الذكي او جهاز الكمبيوتر او الألواح الالكترونية للوصول الى شبكة الانترنت وتبحث عنه، فتطلع وتتعلم ومن الممكن ان تتطبق بسهولة تامة. تكنولوجيا التعليم فعليا لا تقتصر على الاطفال والصغار بالسن كما هو متعارف عليه لدى البعض، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مثالنا السابق، فلا يجب ان نغفل عن اهميته لتعليم الاطفال وتوسيع مداركهم منذ الصغر لتعليمهم الطرق المثلى لاستخدامه في عملية التعلم والترفيه كذلك، ضمن معايير محددة يتم تحديدها من قبل الجهة التي تقوم بعملية التعليم. تم ادراج تكنولوجيا التعليم في المساقات التعليمية في المدارس والجامعات، فهنالك مدارس تقوم بتقديمه لطلابها من خلال مختبرات التعليم في مساقات معينة غير مساقات الكمبيوتر حتى يعلم الطالب بأن التكنولوجيا ليست محصورة فيها، وهنالك مدارس معينة قامت بالاستغناء عن الكتب واستبدالها بألواح الكترونية عليها كافة المساقات والتمارين الازمة ، فاستبدلت الكتب الكثيرة بجهاز واحد يسهل على الطلاب اخذه معهم اينما ذهبوا، واشارت الدراسات في هذه المدارس الى ان هذه الفكرة قد راقت لهم وأصبحو يستخدموها ببراعة. سبل تكنولوجيا التعليم عديدة ولا مجال لحصرها كما ان الزخم العلمي فيها واسع جدا وفي شتى المجالات، والبشرية في مختلف الأبقاع لا غنى لها عن التعليم وبنفس الوقت لا غنى عن التكنولوجيا في الحياة، ولذلك أصبح مفهوم تكنولوجيا التعليم مستخدم من قبلنا حتى وان لم نكن نعلم بمفهومه الحقيقي، فنحن نطبقه فعليا بحياتنا. التكنولوجيا في أبسط تعريف علمي لها نجد أنها هي أحد العلوم العصرية الحديثة المتطورة، التي تم اكتشافها ووضع أصولها مؤخرا، وقد دخلت التكنولوجيا في الكثير من مجالات حياتنا إن لم يكن كلها، فالتكنولوجيا دخلت في الصناعة والإنتاج والتسويق والاقتصاد والتجارة وغيرها من مختلف العلوم حتى أنها دخلت أخيرا في مجال التعليم. والتكنولوجيا: هي عملية دمج وتشارك شاملة للعلوم والمعارف والموارد البشرية مع الموارد غير البشرية أشهرها الحاسوب بأسلوب يحقق إنتاج نظم معلوماتية تساعد على تحقيق قيمة علمية في المجتمع. وإذا أتينا إلى كلمة "تكنولوجيا" من حيث أصل التسمية نجدها كلمة إغريقية الأصل تشير إلى كيفية تطبيق حل للمشكلات العلمية المختلفة. تكنولوجيا التعليم: وهي مجال من مجالات التكنولوجيا تهتم بدمج المواد والمصادر المعلوماتية التعليمية مع الأجهزة الالكترونية المختلفة بهدف تقديمها للإسهام بالعملية التدريسية، والارتقاء بها، والعمل على تحسينها وجعلها أفضل سبيل لتلقي العلم. وتعتمد تكنولوجيا التعليم على عاملين اثنين من أجل أن تأتي أكلها وثمارها، هي: المواد التعليمية، والأجهزة التي تحتوي على النظم المعلوماتية والبرمجيات المختلفة والصور. تاريخ الوسائل التعليمية: للوسائل التعليمية تاريخ كبير وعريق لا يستطيع أين كان أن ينكره، فالوسائل التعليمية لها وجود من زمن قديم جدا، ولكن كانت على شكل وسائل ورقية أو كتابية، والاختلاف بين الأمس واليوم أننا قمنا بإدخال البرمجة والنظم البرمجية لها، فلم تعد الوسائل التعليمية عبارة عن ورق أو لوحات، بل تعدى الأمر هذا إلى وسائل تعليمية إلكترونية، وأجهزة مختصة في مجال التعليم، والفرق الآخر أيضا أن الوسائل التعليمية في القدم كانت تعتمد على الجهد والفرق الفردي من شخص لآخر. ولكن مع تطور الإنسان، وتطور العملية التعليمية وتقسيمها إلى أطراف متعددة من المعلم والمتعلم بدأت تلك العملية بالتنظيم شيئا فشيئا، وأخذ الإنسان بضرورة إدخال الوسائل التعليمية إلى العملية التعليمية التدريسية، ولقد نادى الأستاذ كونتليان بهذا منذ القدم في العام الأول الميلادي عندما تحدث عن أهمية ادخال اللعب إلى جانب العملية التعليمية لدى أطفال الرومان. وظل مختصو التربية يتقدمون في عملية اكتساب الخبرات وتطوير الوسائل التعليمية. وقام هؤلاء المختصون بالكثير من التجارب والأبحاث والدراسات لتطوير العملية التعليمية، وتحسين من مدى تأثير الوسائل التربوية في عملية الفهم والاستيعاب لدى المتعلمين بمختلف المراحل الدراسية على حد سواء، الصغار والكبار بحيث تناسب الوسيلة التعليمية المرحلة العمرية المستهدفة. شروط اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة: التأكد من توافق الوسيلة. دقة وصدق المعلومات. محتوى الوسيلة. صلاحية الوسيلة وجودتها. مناسبة الوسيلة للمرحلة والسن. الحاجة والجهد. مبررات وأهمية استخدام الوسائل التعليمية: تعمل زيادة نمو المعرفة وتوسعها السريع. الزيادة الضخمة والمتزايدة في عدد السكان. بهدف تحسين عملية التعلم. الارتقاء بكفاءة المعلم. تتغلب على اللفظية وعيوبها. هذه كانت نبذة بسيطة عن تكنولوجيا التعليم وكيفية توظيفها في العملية التعليمية والاستفادة منها في تطوير الوسائل التعليمية التي تسهل عملية الفهم والاستيعاب عند المتعلمين.
|
| |
الموضوعالأصلي : بحث تكنولوجيا التعليم // المصدر :