اختي هدا مالقيت سابحت لك
مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز بصورة مطلقة على القطاع الخاص في بلدان العالم النامية.
والمؤسسة، التي أنشئت عام 1956، مملوكة للبلدان الأعضاء البالغ عددهم 184 عضواً الذين يقررون معاً سياساتها. ويتيح عملها في أكثر من 100 بلد نام للشركات والمؤسسات المالية في الأسواق الصاعدة: خلق الوظائف، وتحقيق إيرادات ضريبية، وتحسين حوكمة الشركات والأداء البيئي، والمساهمة في المجتمعات المحلية التي تعمل فيها.
ورؤية المؤسسة تتمثل في ضرورة إتاحة الفرص للناس للإفلات من براثن الفقر وتحسين أحوالهم المعيشية.
مؤسسة التمويل الدولية (بالإنكليزية: International Finance Corporation) هي أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي تعنى بالتعامل مع القطاع الخاص.[1] إنها مؤسسة عالمية للاستثمار وتقديم المشورة، وهي ملتزمة بتشجيع المشاريع المستدامة في البلدان النامية الأعضاء بها، والتي تتميز بفائدتها الاقتصادية، وسلامتها المالية والتجارية، واستدامتها بيئياً واجتماعياً. ونحن نؤمن بأن النمو الاقتصادي السليم هو المفتاح لتخفيض أعداد الفقراء؛ بحيث يقوم على تنمية روح المبادرة بالمشاريع الخاصة والاستثمار الناجح في القطاع الخاص؛ وتؤمن بضرورة توفر بيئة أعمال مواتية لكي يزدهر القطاع الخاص ويساهم في تحسين أحوال الناس المعيشية. وتسعى إلى مواصلة تحسين أدائها من خلال الاستجابة السريعة للعملاء، وتبادل نجاحاتها، والتعلم من خبراتها. ونلتزم وتعمل بجهد من أجل تحقيق المبادئ التالية:
خوض غمار المخاطر المدروسة التي لا يستطيع القطاع الخاص خوضها بمفرده؛
إتاحة الفرص، على نحو تجريبي، في البلدان والقطاعات الجديدة، لتعظيم الأثر الإيضاحي والدور التحفيزي لمشاريعنا؛
الابتكار من خلال تنمية أدوات وخدمات جديدة تلبي احتياجات عملائنا بصورة أفضل؛
تقديم المشورة جيدة النوعية عندما لا يكون القطاع الخاص راغباً أو قادراً على تقديمها؛
تبادل المعارف من أجل تعزيز الاستثمار الناجح للقطاع الخاص، وروح المبادرة بالأعمال الخاصة، وتعزيز بيئات الأعمال التجارية؛
الإدماج الكامل لأفضل الممارسات البيئية، والاجتماعية، وتلك المتعلقة بنظام إدارة الشركات في جميع أعمالنا؛ و
أن نتسم بالاستجابة لاحتياجات تلك البلدان والقطاعات الخاصة المتعاملة معنا، في التوقيت الملائم.
ما هي المؤسسة؟
المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) هي جزء من البنك الدولي معني بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً. وتهدف هذه المؤسسة التي تم إنشاؤها في عام 1960 إلى تقليص الفقر وتخفيض أعداد الفقراء، وذلك من خلال تقديم قروض (تُسمّى "اعتمادات) ومنح لبرامج تؤدي إلى: زيادة النمو الاقتصادي، وتخفيض عدم المساواة، وتحسين أوضاع الناس المعيشية.
وتكمّل المؤسسة ذراع الإقراض الأصلي في البنك الدولي – وهو البنك الدولي للإنشاء والتعمير (IBRD). فالبنك الدولي للإنشاء والتعمير جرى إنشاؤه ليقوم بعمله كمؤسسة أعمال ذاتية الاستدامة، وهو يقدّم القروض والمشورة للبلدان متوسطة الدخل والبلدان المتمتعة بالأهلية الائتمانية. علماً بأن البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية يشتركان في جهاز الموظفين وفي المقر الرئيسي، وهما يقيّمان المشاريع وفق المعايير المتسمة بالصرامة ذاتها.
وتعد المؤسسة الدولية للتنمية من أكبر مصادر المساعدة للبلدان الأشد فقراً في العالم وعددها 82 بلداً، 40 بلداً منها يقع في أفريقيا. والمؤسسة هي أكبر مصدر واحد للأموال من جهة مانحة لمشاريع الخدمات الاجتماعية الأساسية في تلك البلدان. وتحقق العمليات التي تمولها هذه المؤسسة تغييراً إيجابياً لما يبلغ مجموعه 2.5 مليار شخص يعيش معظمهم على أقل من دولارين أمريكيين في اليوم.
وتقوم المؤسسة الدولية للتنمية بإقراض الأموال بشروط ميسّرة. ويعني هذا أن سعر الفائدة على اعتمادات المؤسسة هو إما الصفر أو سعر منخفض جداً مع أجل سداد يمتد على فترة ما بين 25 سنة و 40 سنة، شاملاً فترة سماح مدتها 5 – 10 سنوات. كما تقدّم هذه المؤسسة مُنحاً للبلدان التي تتعرض لمخاطر ارتفاع أعباء الديون إلى مستويات مرهقة.
وإضافة إلى القروض الميسّرة والمنح، تقدّم المؤسسة مستويات عالية من تخفيف أعباء الديون، وذلك من خلال مبادرة تخفيف ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون HIPC (E) ومبادرة تخفيض الديون متعددة الأطراف MDRI (E).
وقد ساندت المؤسسة منذ تأسيسها أنشطة في 108 بلدان. وازدادت الارتباطات السنوية باستمرار وبلغ متوسطها 15 مليار دولار أمريكي في السنوات الثلاث الأخيرة، وتوجه حوالي 50 في المائة من تلك الارتباطات إلى أفريقيا. وفي السنة المالية المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2011، بلغت ارتباطات المؤسسة 16.3 مليار دولار أمريكي شملت أكثر من 230 عملية جديدة. علماً بأن نسبة 17 في المائة من ذلك المجموع كانت
الموضوعالأصلي : من فضلكم اريد مساعدة // المصدر :