عادات و تقاليد مدينة بريكة
مدينة بريكة
تعتبر منطقة بريكة من أقدم وأكبر البلديات في ولاية باتنة فمنذ العهد
الروماني كان النشاط الفلاحي هو الطابع المميز لهذه المنطقة وهذا الإهتمام
الفلاحي منذ تلك الفترة كان بالموارد المائية الموجودة بالمنطقة وما يثبت
حقيقة ذلك هو تواجد مطامير تخزين الحبوب و معاصر الزيتون لكن زحف الرمال
المتدرج وعدم أعادة بناء السدود و المصدات السقي في تلك الفترة تسبب في
تخلي أغلب سكانها عن مهنتهم رئيسية إلى حلول الإستعمار الفرنسي سنة
1838بالمنطقة و في هذه السنة كانت بلدية بريكة تضم العديد من البلديات أما
في سنة 1932 ظهر النزوح و التمركز السكان بالمنطقة و ارتفع عدد سكانها من
13000ساكن إلى17500 ساكن ما بين فترة 1954و 1962 هذا نظرا إلى السياسة
المتبعة من طرف الاستعمار و المتمثلة في حشد المواطنين بالمراكز حتى يمكن
مراقبتهم و في سنة 1856 تم تعيين بريكة دائرة في عهد الاستعمار وتم تعيينا
في نفس المرتبة سنة 1962 في عهد الاستقلال
الأكل التقليدي
توجد أكلة لذيذة جدا في الجزائر تسمى الشخشوخة
و هذا الطبق هو من أشهر الأطباق الجزائرية
مهدى للجميع يشرط أنكم تجربوه
الشخشوخة أكلة شعبية تستعمل في المناسبات الخاصة ، و يختلف من منطقة إلى أخرى
و تختلف معه المقادير و الكيفية
اللباس التقليدي
تمثل ''القشابة'' وهي لباس تقليدي شهير في الجزائر عامة وفي القيقبة خاصة
مصنوع من الوبر والصوف، قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الريف
الجزائري الذين يفضلون ارتدائه ويتفاخرون به، تبعا لجمالية وفعالية القشابة
التي يتسلح بها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص
يصمد هذا اللباس التقليدي أمام تغير العادات و الألبسة بالمجتمع الجزائري ،
واحتفظت القشابية بمكانتها وسط مختلف الفئات الاجتماعية، فارضة نفسها
كبديل لمختلف أنواع البذلات الشتوية المعروضة في السوق المحلية، ولا يقتصر
ارتداء القشابة على فئة أو منطقة معينة بحيث أصبحت تستهوي عددا متزايدا من
الأشخاص، ولامست شعبيتها سكان المناطق الحضرية بعدما كانت تقتصر في الماضي
على الأرياف حيث توارثتها المداشر والقرى جيلا عن جيل.
ولا يجد الأعيان وكبار الموظفين وكذا مدراء مؤسسات لها وزنها، أي حرج من
ارتداء ''القشابة'' بل بالعكس يعتبرونها علامة خاصة ترمز لأصالة انتماءهم
الاجتماعي وتميزهم عن بقية السكان الآخرين خاصة عندما يتعلق الأمر بأحسن
منتوج يباع في السوق.
الألعاب الشعبية:
1-الخربقة وبعض الألعاب الفكرية:الخربقة وهي لعبة فكرية تلعب في كل وقت وكثيرا ما نجدها في قاعدات الأحياء
وأمام الدكاكين وهي شبيهة بالشطرنج
الاعـــــــــراس
العرس :بعد ثلاثة أيام بعد يوم العرس يحضر أهل الزوجة طبق أو "قصعة" كبير مملؤة بالأكل وغالبا ما يكون شخشوخة بالدجاج
ـ العادات والتقاليد
المناسبات الدينية
الافراح:البارود
االاحزان:لبس أسود
الختان:في المنزل
الولائم و العزائم:شخشوخة
الملابس التقليدية:القشبية
اللغة:العربية ويركزون على حرف القاف
الشعر:قالب الشعر الحر من رواده ( الهادي رحماني & الصادق غربي )
قال محمد المأمون النيفري في الجزائر
حيِّ يا شعري بريكة *** مربع القوم الأكابر.
مَن لها القدح المعلى *** صيتها ذا اليوم طائر.
فلها أهدي سلاما *** نشره مثلُ الأزاهر.
ولها أهدي قريضا *** فاق عقدا من جواهر.
أهلها قوم كرام *** فيهم كبرى المئاثر.
وأرى فيها فحولا *** ذكرهم في الناس سائر.
وأرى الشبان فيها *** نعم والله الأواخر.
قد فاقوا من النعاس *** فتحوا كل البصائر.
جمعوا الأخلاق طرا *** طهروا تلك الضمائر.
شيدوا مجدا عتيدا *** شامخا للعين باهر.
أخذوا يبنون فخرا *** بعضهم للبعض ناصر.
حرسوا بريكة بعلم *** مرهف الحد وباتر.
زاحموا أهل المعالي *** كابرا يقفوه كابر.
أحرزوا صيتا بعيدا *** في البوادي والحواضر.
فانظر الأخبار تترى *** كل يوم في تظافر.
نحن والله كثيرا *** نبتغي تلك البشائر.
وكتبه:
أبو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري
منقول
الموضوعالأصلي : عادات و تقاليد مدينة بريكة // المصدر :