تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مطالبة الحكومة الجزائرية من نظيرتها الفرنسية بالاعتذار على جرائم
الاستعمار .



ما زال حكامنا الذين لم يتزحزحوا عن مقاليد السلطة منذ الاستقلال يطالبون فرنسا بالاعتذار عن جرائمها الاستعمارية في حين أن الشعب الجزائري يعيش في ظروف تخلو من حرية الفكر والتعبير ومن حتى أبسط الحقوق.
لا يمكن أن نلوم فرنسا عن الفساد والمحسوبية والتهميش الذي يعيشه جيل الاستقلال في الوقت الراهن.
كما لا يمكن أيضا أن نلوم فرنسا عن الحالة المعيشية التي لا توصف سوى بالمزية, والتي يعاني منها المجتمع الجزائري حاليا.

من منا لا يريد أن تعترف فرنسا بماضيها الاجرامي.....طبعا لا أحد.

لكن في نفس الوقت ,

ليست فرنسا من يجب أن تعتذرعن الحالة التي تعاني من الجزائر , أوالظروف التي يمر بها الشعب والمجتمع الجزائري عموما.

ان فرنسا لا تعامل شعبها بهذه الطريقة.

كما أن غالبية الحكومة الفرنسية هم من الشباب.

أما الشباب عندنا فهو ضائع بين فرصة الحصول على عمل أو الحلم بالذهاب الى بلد تراعى فيه حقوق الانسان.

ان مطالبة فرنسا بالاعتذار هو حق تاريخي أريد به باطل.


أحمد كرشوش.

لقد تابعت وصول الرئيس الفرنسي فلفت انتباهي أمر غريب و مر لو رجعنا إلى الماضي فرئيس الدولة التي خربت دمرت و قتلت يحظى بحفاوة استقبال ليس لها مثيل ......

لكن هذا ليس موضوعنا ، ان اعترفت أم لم تعترف فالجزائر سوف تبقى الجزائر و {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

المقاتلة كتب:

لقد تابعت وصول الرئيس الفرنسي فلفت انتباهي أمر غريب و مر لو رجعنا إلى الماضي فرئيس الدولة التي خربت دمرت و قتلت يحظى بحفاوة استقبال ليس لها مثيل ......

لكن هذا ليس موضوعنا ، ان اعترفت أم لم تعترف فالجزائر سوف تبقى الجزائر و {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

حقا ..قد كان استقبالا لم يسبق له مثيل ...وقد ظهر الولع الكامن بفرنسا في صدور من أسمعونا أسطواناتهم الثورية طيلة عقود بغية بقاء هم جاثمين على مقدرات الوطن.

...الا من رحم الله.


أعتقد أن فرونسوا هولاند رجل ذو مبادئ....أو على الأقل لا يتمتع بالنفاق السياسي .على عكس سابقيه ممّن استقبلوا بحفاوة أيضا .


نتمنى أن نرى يوما يكون فيه الشعب الجزائري متمتعا بنفس مزايا المعيشة التي يتمتع بها "مستعمرينا القدامى"
.


مع فائق تقديري.

بارك الله فيك
فعلا أخي هذا هو واقعنا

أسماء كتب:

بارك الله فيك
فعلا أخي هذا هو واقعنا

شكرا لك أختي

فعلا هذا هو الواقع

عبّئنا بشعارات الثورة لعشرات السنين ..حتى صارت أجيال بأسرها منّا ثائرة بطبيعتها وبلا هدف تسعى اليه.

نسأل المولى الخير والازدهار لبلدنا الحبيب.

مع تحياتي

البطل الوحيد هو الشعب

هو لي جاب لبلاد

وله الحق في العيش الكريم

وفي حرية الفكر والتعبير بدون أيّه وصاية.