شربت
من كأسِكَ المصبوب ماكانا
............ أن أغتدي في هواكَ العمرَ نشوانا
وأوغلَ
الحبُُّ في نفسي يخامرُها
............. من مقلتيك فسالَ الطَّيفُ الوانا
فصرتُ
أطرقُ بابَ الفجر ِمن ولهٍ
.............. يقضُّ مضجعي المصلوبَ أحيانا
يــــــا
أنت يــاكلَّ شوقي هاك أوردتي
............... لبحر ِ كفِّكَ بات القلب ُ ضمآنا
كم
غيري استُلِبوا الألباب إذ سكروا
............... وكان للرجز في الأفواه عنوانا
ملطَّخينَ
بجيفِ الأرضِ تعرفُهم
............. سيماهم إن حكوا قولا فعصيانا
وأشربُ
الكأسَ من كفَّيكَ خالصةً
............... فترتقي حكمتي والقولُ يزدانا
يبهى
بحبِّكَ وجهي بل وذا كلمي
.................... فإن ذكرتُ علياً فاح ريحانا
يامارد
الشعر عرِّج نحو قافيتي
............. وهبْ لي الصبحَ قرطاساً وتباينا
واجعلْ
خليل بحور ِ النظمِ ملكَ يدي
........... واسكبْ لي الليل َ حبرا كلَّما حانا
لنطفةِ
النُّور ِ من صُلْبٍ بها شمختْ
................. لولاهُ للخمسةِ الأطهارِ ماكانا
تحتَ
الكساءِ اكتمالاً , والدنى بدداً
.........والكونُ ..لمْ... والوجودُ المحضُ هذيانا
ياأول
ال(بسم) ماأرقاك منزلةً
.................... بنقطةِ الباءِ تمَّ الذكرُ قرآنا
يامثل
هارون من خير البرية لو
................. بعدَ النبيِّ نبيٌّ كنتَ ماكانا
خجلى
الحروف أتتك اليومَ راغبةً
............. منك الشفاعةَ إذ طُوِّقتُ عصيانا
شعر
حسين
شويل التميمي
الموضوعالأصلي : بنقطة الباء تم الذكر قرآن // المصدر :