يدين صانع اللعب فابيو سيزار بالجميل للبلد الذي منحه فرصة اللعب على
المستوى الدولي ويتمنى قيادة قطر لتحقيق نتيجة إيجابية في كأس آسيا لكرة
القدم.

ولم يتلق سيزار (31 عاما) المولود في البرازيل أي دعوة للعب مع بطل العالم
خمس مرات رغم أنه كان يتألق في الملاعب الايطالية حيث امضى ثلاث سنوات
ناجحة في اودينيزي ونابولي قبل أن يقرر الرحيل إلى قطر عام 2005.

وظهر اللاعب المتميز في خط الوسط بصورة رائعة في ملاعب هذا البلد الخليجي
وانضم في العام التالي إلى أم صلال قبل انتقاله إلى فريقه الحالي الريان.

وبعد ثلاث سنوات من اللعب في قطر تلقى سيزار الذي يلفت الأنظار بدقة
تمريرات ومهاراته العالية بالقدم اليسرى دعوة للعب باسم قطر عام 2008 ولم
يضيع الفرصة.

وقال سيزار الذي أشار مدربه برونو ميتسو لاحتمال غيابه عن مباراة الصين في
البطولة القارية التي تستضيفها قطر حتى 29 يناير كانون الثاني بسبب
الإصابة "أنا هنا منذ نحو خمس سنوات ويشرفني اللعب باسم قطر. يجب أن أقدم
الشكر لمن قدموا لي الفرصة للعب على المستوى الدولي."

لكن سيزار الذي لعب 80 دقيقة في المباراة التي خسرتها قطر أمام أوزبكستان
باستاد خليفة الدولي في الدوحة في افتتاح كأس آسيا يوم الجمعة الماضي يؤكد
أن الفريق بحاجة لتقديم أداء أفضل ضد الصين ثم الكويت في المجموعة الأولى
ليتجاوز الدور الأول.

وأضاف "بذل الفريق أقصى جهد ممكن في الملعب ولا يمكننا الحديث عن تقديم
أداء سيء. الآن علينا نسيان هذه النتيجة.. نعد ببذل أقصى طاقتنا في
المباراة المقبلة وأن نحاول التأهل."