بعد أن نجح في إحراز هدف الإنقاذ للمنتخب الياباني في الدقائق الأخيرة
من الشوط الثاني ليخرج منتخبه من المباراة بنقطة واحدة أمام منافسه منتخب
الأردن أصبح قلب الدفاع مايا يوشيدا ( 22 عاماً ) يتلقى الإشادات من
الإعلام الياباني والأوروبي بعد أن كان يواجه التهميش بسبب قلة المباريات
الدولية التي خاضها مع المنتخب الياباني .

لم تكن الجماهير اليابانية تتوقع مشاركة المدافع يوشيدا مع المنتخب
الياباني في نهائيات كأس أمم آسيا 2011 بقطر بسبب كثرة جلوسه على مقاعد
البدلاء مع فريق فينلو الهولندي إلا أن تعرض بعض اللاعبين المدافعين
للإصابة كيوجي ناكازاوا ( 32 عاماً ) وتوليو تاناكا ( 29 عاماً ) ساهم في
تواجد يوشيدا مع المنتخب الياباني وهو الذي لم يخض أي مباراة دولية سوى
واحدة وكانت أمام منتخب اليمن في تصفيات كأس أمم آسيا 2011 لتكون مواجهة
الأردن الثانية له دولياً .

في صباح اليوم التالي وتحديداً بعد إحرازه هدف التعادل لمنتخب بلاده أعترف
يوشيدا بأن الإعلام أصبح يتابعه بحيث أوضح بقوله :[ بيوم أمس رن هاتفي
كثيراً من قبل الصحفيين إلا أنني لم أتمكن من التحدث معهم بشكل جيد بسبب
اللغة ] .

فقد أعترف يوشيدا بمشكلته الكبرى وهي عدم قدرته على التحدث باللغة
الأنكليزية وهذا الأمر جعله يواجه موقف محرج بعد نهاية مباراة اليابان
والأردن بحيث كشفت صحيفة نيكان سبورتس اليابانية { nikkansports } بأن إحدى
القنوات القطرية حاولت إجراء لقاء صحفي مع يوشيدا بعد موافقة الأخير على
هذا اللقاء إلا أن ضعف اللاعب في اللغة الأنكليزية جعل اللقاء يفشل منذ
البداية ليكتفي اللاعب بذكر أسمه فقط لا غير .