نعم أو لا...لجبهة التحرير الوطني.
نعم....لجبهة التحرير الوطني التي جلبت الاستقلال للشعب الجزائري إبان ثورة التحرير المجيدة.
ولا لحزب جبهة التحرير الوطني" في الألفية الثانية" باعتبار انه أصبح ثوبا يستغله كل من
يسعى إلى مكانة عريضة في المجتمع , وان كان ذلك على حساب الوطن والمواطن.
ليس من العدل أن يستغل شعار جبهة التحرير الوطني الذي التف حوله كل الشعب الجزائري
. في مرحلة من مراحل النضال من أجل التحرير, والزج به في غياهب التعددية الحزبية بعد الاستقلال للظفر بالشرعية والاستباق الى السلطة
الم تكفي الامتيازات التي طالما تمتع بها كوادر وأتباع هذا التيار, ناهيك عن صفة المواطن من الدرجة الأولى في فترة الحزب
الواحد مقارنة بالمواطن الذي كان لا يهوى التحزب.
جبهة التحرير الوطني جملة يحبها كل مواطن جزائري ليس لكونها تسمية لحزب سياسي ضمن تيارات متعددة.
بل لأنها كانت اجبهة تحرّر الوطن تحت ظلها من قيود استعمار غاشم, ومن غير اللائق استغلال الحلة التي من المفروض أن
يؤول مكانها إلى المتاحف بعد الاستقلال
كي نتذكر من خلالها مرحلة العزة والكرامة من تاريخنا و نستلهم منها الخطوات اللازمة والركائز لتوطيد البنى التحتية في
جزائر المستقبل
جــزائــر.. كما طمح إليها شهداء ثورة التحرير وضحوا في سبيل ذلك .. وكما ينشدها ويتمناها الجيل الصاعد
بقلم/ أحمد كرشوش
مجرّد رأي
موضوع: مجرّد رأي 
