في علاقة الحب الرومانسي يمنح كل طرف مكانة كبيرة للطرف الآخر كما إن كل طرف يتمتع بقوة كبيرة
وهذه بالذات هي المتعة التي يحصل عليها كل طرف من الطرف الآخر التي تصبح مصدرا لقوة الطرف الآخر
وفي هذه العلاقة يصبح الموضوع المحبوب مصدرا للألم مما يؤدي إلى صراع أو عدم الإتزان المعرفي.
كما أن الحب الرومانسي يعرف بأنه المرحلة الانتقالية بين الحب الأفلاطوني والحب الجنسي،
حيث أنه يتعدى الحب الأفلاطوني ولا يصل إلى الحب الجنسي رغم الرغبة الشديدة لدى الحبيبين إلى إيصاله لمرحلة الجنس كونها غريزة فطرنا عليها،
إلا أن حبهم الشديد لبعض قد يمنعهم من السقوط لمرحلة الجنس المحرم وعليه الانتظار إلى أن يصلوا مرحلة الزواج
حتى يتم الحب الجنسي في الثقافات الشرقية الذي توصف بأنهه محافظة،
وهذا لا يعني أن الزوجين سيكون حبهما جنسياً بحت،
بل العكس ستكون رومانسيتهما هي المحفز للجنس بينهما أي أن حبهما الرومانسي يجعلهم محبين لبعضهم جنسياً.
وعليه أغلب العاشقين يرون أن الحب الرومانسي هو أسمى درجات العشق لدى الحبيبين لما يحمله من شوق لبعضهما
وكبت لرغبة جنسية قد تخف لدى وصولهما لمرحلة الجنس، ولا ننسى أن نذكر بأن الحب الرومانسي لا يخلو من بعض الممارسات المحفزة جنسياً
والتي لا تنتمي إلى فقرة الإيلاج الجنسي كالتقبيل والمداعبة وما شابه.
وتذكر بعض الدراسات أن للحب الرومانسي أنواع ستة وهي :
الحب التشاركي.
الحب الفعال.
الحب الآمن.
الحب الحدسي.
الحب الملتزم.
الحب الرومانسي التقليدي.
الموضوعالأصلي : الحب الرومنسي // المصدر :