في طريقي الى عملي
مشروع كلية الحقوق بسعيد حمدين
يتطور يوما بعد يوم...
بسرعة أكبر
كآبة تغمرني...المنظر يحزنني
الى أين بك كليتي؟
منزلي الثاني كنت و مازلت رغم وظيفتي
أذكرك حتى أثناء عملي ...
أين المشكل ان كنت أهواك
فرحتي حين أزورك أيام عطلي
و حتى بعد الدوام أحيانا
البهجة تغمرني...
كم من فرحة عشتها في أحضانك
حقيقة كلها هذه عشتها وأعيشها في كليتي
الى حين...
لا ندري متى المصير
حماك الله كليتي

السلام عليكم ورحمة الله

مشكوووورة على الكلام الجميل

بالفعل كلية الحقوق الجديدة قاربت على الانتهاء بسعيد حمدين

ربما سادرس فيها شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة

لاادري ماهو مصير الكلية ببن عكنون
انا ايضا تعجبني كلية بن عكنون جدا

يا اختي الكل منا يراوده الحنين

الى ايام الدراسة الجامعية

لكني اصدقك القول

وحتى اكون صادقة معك

انا درست في جامعة تبعد عن مقر سكناي ب300كم

ولا اذهب الى البيت الا بعد المكوث فترة طويلة

في الاقامة الجامعية



ذكرتيني اختي

كانت الدراسة مشوقة

لكن الحياة الجامعية

كانت صعبة وفراق الاهل ليس بالامر الهين

كم كانت فرحتي كبيرة

لما انهيت دراستي

كانت اختي اسماء ايام جهاد

ففي الاقامة الجامعية

وكانها ايام خدمة وطنية

في كل شئ

لا يراودني الحنين اليها ابدا

اربط الدراسة هناك بالحي الجامعي

لكن الظروف تختلف

بالنسبة اليك

يا اختي لاتحزني ابدا



فلابد ان تكون رؤيتك للكلية امر فرح لك وافتخار



وسبب سعادة لا شقاء


لانها كانت مصدر اشعاع





تبقى ذكرى جميلة لك

تزداد كلما مررت بالجامعة اختي

لان فضائل العلم كما تعلمبن كثيرة

اخلاص منك عزيزتي

فالوفاء جميل

لكن ليس لدرجة الحزن

من كل قلبي
أسأل الله العلي القدير أن يعيدني اليها مرة أخرى

أحيي مثابرتك وشجاعتك أختي أديم
الأمر ليس بهين
تحياتي العطرة

انشاء الله اختي اسماء

اااااااااااااااااه تحبيها بزاف

اسال الله ان يعيدك اليها

امين

شكرا على الورود