أهلا وسهلا بك إلى منتديات طيبة الجزائرية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات طيبة الجزائرية :: ¨‘°?O المنتــــــدى العـــــــام O?°‘¨ :: منتـــــــدى الشخصيات العربية و العالمية

شاطر

 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 10:38
المشاركة رقم:
مشرفة قسم التغذية والصحة
 مشرفة قسم التغذية والصحة

الوردة البيضاء

إحصائيةالعضو

مُساهمةموضوع: أريك فروم (1900 - 1980)


أريك فروم (1900 - 1980)


أريك فروم (1900 - 1980)


ولد
أريك فروم (Erich Fromm) لعائلة يهودية تقليدية (Orthodox) في مدينة
فرانكفورت الألمانية في عام 1900. التحق بجامعة فرانكفورت وهايدلبيرغ حيث
درس فيها العلوم الاجتماعية والنفسية والفلسفية. وحاز من الأخيرة على درجة
الدكتوراه، وكان موضوع أطروحته: " Jewish Law: A contribution to the
sociology of Jewish Diaspora " (القانون اليهودي: مساهمة في علم اجتماع
الشتات اليهودي) كما تلقى تدريباً عملياً مكثفاً في مجال علم النفس
التحليلي في ميونخ وبرلين والولايات المتحدة الأمريكية. وإضافة إلى ممارسته
التطبيقية للتحليل النفسي، عمل فروم محاضراً في نخبة من الجامعات
الأمريكية الشهيرة. توفي في سويسرا عام 1980.

تعتبر كتابات فروم
محاولة جادة لدراسة السلوك الإنساني على ضوء التوفيق بين مقتضيات كل من
المنهجين الفرويدي، والذي يرتكز أساساً على دراسة الفرد وبنائه النفسي،
والماركسي والذي يرتكز بالدرجة الأولى على دراسة المعطيات الاقتصادية. ففي
مقالة له حملت عنوان: " The application of Psychoanalysis to Sociology of
Religious Studies " يرى فروم، على سبيل المثال، ان إسهام كل من المنهجين
النفسي والاجتماعي-الاقتصادي مُجتَمِعَيْن يمكن من إدراك العلاقة بين
المضامين المعنوية (النفسية) والمضامين المادية (الاقتصادية) للتطور
الإنساني. وفي سعيه لإحكام صياغة منهجه الجديد، نرى فروم يأخذ على فرويد
معالجته لمسألة التكوين الغريزي وعلاقة ذلك بالسلوك الإنساني. وبتأثر واضح
بالمنهج الماركسي يعتقد فروم ان المحدد الأساسي للسلوك ليس التكوين الداخلي
الغرائزي للفرد وإنما الظروف والمؤثرات المحيطة به.

من أهم كتابات
فروم: الهروب من الحرية (Escape from Freedom) 1941، الإنسان لنفسه (Man
for Himself) 1947، المجتمع السليم (The Sane Society) 1955، فن الحب (The
Art of Loving) 1956، قلب الإنسان (The Heart of Man) 1964، وأخيرا ثورة
الأمل (The Revolution of Hope) 1968.





فروم: مختارات من "ثورة الأمل - نحو أنسنة التقنية"


1: مفترق الطرق
ثمة
شبح، لا يتبينه بوضوح إلا عدد قليل من بيننا، يتقدم بخطى سريعة. فهو ليس
ذلك الوهم القديم من الشيوعية أو الفاشستية. إنه شبح جديد: مجتمع ممكن تمام
الإمكانية، خاضع للإنتاج في أعلى درجاته وللاستهلاك وموجه بالنواظم
الآلية. والإنسان في هذا السياق الاجتماعي آخذ في التحول الآن، إلى دولاب
في الآلة الكبرى، يُغذى ويُسلى جيدا، لكنه مع ذلك، سلبي، ومن الناحية
الانفعالية لا حياة فيه، وبانتصار هذا المجتمع الجديد سوف تختفي الفردانية
والحياة الخاصة؛ وسوف تقولب المشاع إزاء الغير وفقاً للتكيف السيكولوجي
ولوسائل أخرى، أو أيضا، بعقاقير تيسر كذلك نوعا جديدا من التجربة
الاستبطانية. وكما يبين زبينيو برزيزنسكي: "في مجتمع التقالكتروني"] يميل
المرء إلى التجانس مع ملايين المواطنين المتغايرين، بسهولة تحت تأثير سلطان
شخصيات قوية وجذابة تستخدم بفعالية آخر ما وصلت إليه تقنية المواصلات
لتحكم الانفعالات وتشرف على العقل"[وقد تنبأ جورج أورويل وألدوس هاكسلي في
1984 وفي أفضل العوالم بهذا الشكل الجديد للمجتمع.

لعل أشد ما يقلق
اليوم في وجه هذا المجتمع هو فقدان المراقبة لنظامنا الخاص. فإننا لم نعد
ننفذ إلا قرارات ناظماتنا الآلية؛ ولكن، بوصفنا كائنات بشرية، لا هدف لنا
إلا الإنتاج والاستهلاك أكثر فأكثر. ولسنا بقادرين على أن نريد أمرا ما
أكثر من أن لا نريد شيئا بالنظر إلى أننا مهددون من الأسلحة النووية
وبالشلل من السلبية التي يولدها استبعادنا للقرارات المسؤولة.

كيف حدث ذلك؟ كيف غدا الإنسان وهو في الذروة نفسها من انتصاره على الطبيعة، السجين لابتكاره الخاص، وكيف تعرض لخطر تدمير نفسه بنفسه؟

إن
الإنسان في بحثه عن الحقيقة العلمية، قد نظم من المعارف ما كان في وسعه
استخدامه من أجل السيطرة على الطبيعة. إنه حصل على نجاحات هائلة. لكنه
بإصراره على التقنية وعلى الاستهلاك المادي وحدهما فقد الاحتكاك بنفسه هو
وبالحياة. ولما لم يعد حريصا إلا على التقنية وعلى القيم المادية، فَقَدَ،
ليس فحسب الإيمان الديني والقيم الإنسانية، بل والقدرة كذلك على الإحساس
بالانفعالات العميقة وبالفرح وبالحزن اللذين يرافقانها. وأصبحت الآلة التي
بناها من القوة بحيث ولدت برنامجه الخاص وهي التي تحدد، الآن، فكر الإنسان
نفسه.

إن أخطر أعراض نظامنا، حاليا، هو أن الاقتصاد يتعلق بإنتاج
التسلح (دون النظر إلى المحافظة على العدد الإجمالي للدفاع) وبمبدأ
الاستهلاك الأقصى. ويسير النظام الاقتصادي، فعلا، على شرط أن ينتج المواد
التي تهددنا بالتدمير المادي وبتحويل الفرد إلى مستهلك سلبي وبخنقه إذن،
وأخيرا، بخلق بيروقراطية نكون حيالها عاجزين.

فهل نواجه معضلة فاجعة
ولا حل لها؟ أيجب علينا أن ننجب مرضى ليكون لنا اقتصاد سليم وهل اننا لا
نستطيع استخدام مواردنا المادية ومخترعاتنا ونظماتنا الآلية، لغايات
إنسانية؟ وهل يجب أن يكون الأفراد سلبيين وتابعين لكي يتاح السير الحسن
للتنظيمات القوية؟

إن الأجوبة على هذه الأسئلة تتباين. فبين أولئك
الذين يعترفون بالتبدلات الراديكالية والثورية التي يمكن أن يقود إليها
"الـتعاظم المكني" في حياة الإنسان، يقف الكتاب الذين يدعمون الرأي القائل
بأن المجتمع الجديد أمر محتوم وأنه إذن من العبث مناقشة مزاياه. وهم، في
الوقت الذي يؤيدون فيه تماما المجتمع الجديد، يفحصون بعض الهواجس فيما
يتعلق بنتائجه على الإنسان كما نعرفه. ويمثل هذا الاتجاه زبينيو برزيزنسكي
وهـ. كاهن وبالمقابل يصف "جاك إيللول" بحمية، في التقنية أو مجازفة العصر،
المجتمع الجديد الذي نقترب منه وتأثيره التدميري، انه سيتصدى للشبح ولنقصان
إنسانيته الرهيب. ويخلص إلى القول بأن المجتمع الجديد ليس مؤهلا بالضرورة
للانتصار، لكنه يظن، بعبارات الترجيح، أنه قد ينتهي إلى التغلب على مصاعبه.
إلا أنه يتأمل في إمكانية للحيلولة دون انتصار المجتمع اللابشري: كان يجب
أن "يزداد عدد الرجال الواعين للخطر على الحياة الشخصية والروحية الذي
يمارسه مجتمع التكنولوجيا وأن يقروا تأكيد حريتهم بقلب مجرى هذا التطور".
ويكاد موقف لويس مومفورد أن يكون شبيها بموقف إيللول. ففي كتابه الرائع
والعميق: "أسطورة الآلة". يصف مومفورد "الـتعاظم المكّتبي" منذ ظاهرته
الأولى في المجتمعات المصرية والبابلية. إن أكثرية الرجال، سواء أكانوا في
قمة السلم أو كانوا مواطنين عاديين، لا يرون شبحا، قادما، وهو يتميز عن
الكّتاب الذين أشرت إليهم من قبل حيث منهم من يتعاطف معه أو ينظر إليه
بكره. فهم يخلدون اعتقاد القرن التاسع عشر الذي مضي أوانه، والقائل بأن
الآلة سوف تساعد على تخفيف عبء الرجل وانها سوف تبقى وسيلة من أجل غاية؛
وأثناء هذا لا يرون الخطر: لو كان يؤذن للتكنولوجيا بمتابعة منطقها الخاص
لنمت بما يشبه نمو السرطان، ولجازفت بتهديد النظام المركب للحياة الفردية
والاجتماعية. والموقف المتخذ في هذا المؤلف قريب من حيث المبدأ من موقف
مومفورد وإيللول.

قد يختلف عنه في الحدود التي ألمح فيها مزيدا من
الإمكانيات لإرجاع الإشراف على النظام الاجتماعي إلى الرجل. والآمال في هذا
الصدد مبنية على العوامل التالية:

1. يمكن فهم
النظام الاجتماعي الحالي فهما أفضل إذا نحن أعدنا ربط النظام الـ "إنسان"
بجملة النظام الاجتماعي-الاقتصادي. فالطبيعة البشرية ليست تجريداً لا ولا
نظاما طيعاً للغاية، وإذن يمكن إهماله، ديناميكياً. وإنما لها صفاتها
النوعية وقوانينها وبدائلها. لذلك فإن دراسة نظام الـ "إنسان" تتيح لنا أن
نرى، من جهة، أثر بعض عوامل النظام الاجتماعي-الاقتصادي على الإنسان، ومن
جهة أخرى، إلى أي حد تكون اضطرابات نظام الـ "إنسان" مولدّة للاختلالات في
جملة النظام الاجتماعي. وبإدخالنا العنصر الإنساني في تحليل النظام
الإجمالي نصبح أفضل استعداداً لإدراك سيره السيء؛ وسوف نستطيع، على هذا
النحو، تحديد الضوابط التي تحكم انتظام العمل الاقتصادي في النظام
الاجتماعي، في سبيل رفاه أمثل للناس الذين يشاركون فيه. وكل هذا ليس
مقبولاً، بالطبع، إلا إذ اتفقنا على التفكير بأن التطور العضوي للنظام
البشري، هو وظيفة لبنيته الخاصة؛ أي أن الرفاه البشري هو الهدف الأساسي.

2. إن عدم الرضى المتزايد، الناتج عن طريقة الحياة
الحالية وعن كل ما تولّده من: سلبية وسأم صامت وانعدام الحياة الخاصة،
وضياع الشخصية من جهة، والتطلع، من جهة أخرى، إلى حياة سعيدة وزاخرة
بالمعنى، تتجاوب مع الحاجات النوعية، التي نمّاها الإنسان على مدى آلاف
السنين الأخيرة من تاريخه والتي تميزه، في آن واحد، عن الحيوان، وعن الناظم
الآلي. هذا الاتجاه هو الأقوى، إذ أن القسم الذي يملك كل ما يحتاجه
الأهالي، المنتفع باكتفاء مادي شامل، قد أكتشف، على هذا النحو، بأن فردوس
المستهلك لا يوفر له الرضى الذي كان يعد به. (ومازال الذين لا يملكون ما
يحتاجونه لم يحصلوا بعد، بالطبع، على الإمكانية لتحقيق ذلك، إلا أنه يلاحظ
فقدان الفرح لدى أولئك "الذين يملكون كل ما يستطيع رجل أن يريده").

لقد
فقدت الأيديولوجيات والمفاهيم كثيراً من جاذبيتها. والكليشيهات التقليدية
كالـ "يسار" والـ "يمين"، أو "شيوعية" و "رأسمالية" لم يبق لها معنى. إن
الناس يبحثون عن اتجاه جديد، عن فلسفة جديدة، ينصرف نحو أولوية الحاجة
المادية والروحية لا نحو الموت. انه يحدث استقطاب متزايد سواء في الولايات
المتحدة أو في مجمل العالم: هناك أولئك الذين تجتذبهم القوة، "القانون
والنظام"، طرائق البيروقراطية. وحاصل القول اللا-حياة؛ وأولئك الذين يصبون
بشوق إلى أن يعيشوا وإلى أن يكون لهم مواقف جديدة، يؤثرونها على المخططات
الموضوعة في قوالب جاهزة. هؤلاء الرواد سيشكلون حركة تطمح في آن واحد إلى
تغيرات عميقة في ممارستنا الاقتصادية والاجتماعية وإلى تغيرات في تهيجنا
السيكولوجي والروحي للحياة. وهدفهم هو، على وجه العموم، تنشيط فعاليات
الفرد وإعادة الإشراف على النظام الاجتماعي إلى الإنسان وتمدين
التكنولوجيا. إنها حركة باسم الحياة، حوافزها شاملة إلى أبعد حد وبسيطة: إن
الخطر على الحياة، اليوم، لا يستهدف طبقة أو أمة فحسب وإنما كل فرد. تحاول
الفصول التالية معالجة عدد من المسائل المجملة فيما تقدم، بالتفصيل، وعلى
الأخص تلك التي تتعلق بالصلات بين الطبيعة الإنسانية والنظام الاجتماعي
الاقتصادي.

إلا أنه لا بد من توضيح نقطة لها أفضليتها. وذلك أنه
يوجد اليوم يأس واسع الانتشار جداً فيما يتعلق بإمكانيات تغيير مجرى
الأمور. هذا اليأس هو، في جزئه الكبير، لا شعوري، إذ أن الرجال في مستوى
الشعور، هم "متفائلون" ويأملون في غد من "الـتقدم". فقبل التطرق للوضع
الحالي وما يكمن فيه من أمل، يجب إذا أن نبحث ظاهرة الأمل.





 الموضوعالأصلي : أريك فروم (1900 - 1980) // المصدر : منتديات طيبة الجزائرية // الكاتب:الوردة البيضاء


توقيع : الوردة البيضاء





 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 18:38
المشاركة رقم:
المدير العام
المدير العام

حسام الدين

إحصائيةالعضو

مُساهمةموضوع: رد: أريك فروم (1900 - 1980)


أريك فروم (1900 - 1980)


شكرا لك على الموضوع




 الموضوعالأصلي : أريك فروم (1900 - 1980) // المصدر : منتديات طيبة الجزائرية // الكاتب:حسام الدين


توقيع : حسام الدين








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 (الأعضاء 1 والزوار 3)



 أريك فروم (1900 - 1980) Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع الأخيرة
» وداعا للاحتكار برنامج لتسهيل التحويل بين الاجهزة للمعالج al3606
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالأربعاء 4 يناير 2023 - 16:55 من طرف salim_khelil

»  برنامج تسيير متربصي مراكز التكوين المهني
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالإثنين 21 نوفمبر 2022 - 20:01 من طرف angedenuit21

»  ما معنى الوديعة
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالسبت 1 أكتوبر 2022 - 12:06 من طرف c.ronaldo

» موقع يحتوي على العديد من الملفات المفتوحة بصيغة apz Autoplay media studio 8
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 18:10 من طرف abed1

» دفتر الشروط الادارية العامة C C A G
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالخميس 4 يونيو 2020 - 10:06 من طرف krm_176

» تمارين تقويم تشخيصي رياضيات السنة الثانية متوسط
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 19 مايو 2020 - 10:21 من طرف HOUWIROU

» كتاب تعليم الانجليزية للسنة الثانية متوسط Me and My Travels
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 19 مايو 2020 - 9:05 من طرف HOUWIROU

» كتاب العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا لمستوى السنة 2 متوسط الجيل الثاني
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 19 مايو 2020 - 8:55 من طرف HOUWIROU

» تمارين محلولة (المادة و تحولاتها) من كتاب النجاح - للسنة الثانية متوسط
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 19 مايو 2020 - 8:50 من طرف HOUWIROU

» التحدي في العلوم الطبيعية، ملخصات، تمارين، وضعيات للسنة الثانية متوسط
 أريك فروم (1900 - 1980) Emptyالثلاثاء 19 مايو 2020 - 8:42 من طرف HOUWIROU

غير مسجل
أنت غير مسجل فى منتديات طيبة الجزائرية . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

DMCA.com Protection Status

سحابة الكلمات الدلالية
البريدية السياقة مخزون Robert تنفيذ الحوالة عند Petit البنكي الثاني شروط للحصول رخصة كيفية الجيل الشابا القرض المستثمر قبول دفع ansej صيانة التسجيل مسابقة مكملة حقوق