أهدرت قطر فرصا مؤكدة قبل النهاية لتكتفي بالتعادل 1-1 مع ضيفتها روسيا
في مباراة ودية بين بلدين حصلا مؤخرا على حق استضافة نهائيات كأس العالم
لكرة القدم عامي 2018 و2022.

وفاجأت قطر ضيفتها روسيا بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة عن طريق المدافع
محمد كسولا بضربة رأس جميلة إثر تمريرة عرضية من القائد بلال محمد.

لكن رومان بافليوتشنكو مهاجم توتنهام هوتسبير منح روسيا التعادل في
الدقيقة 32 بتسديدة من مدى قريب إثر تمريرة جيدة من صانع اللعب اندريه
ارشافين. وهذا الهدف هو الأول لبافليوتشنكو منذ 19 شهرا.

وقال الهولندي ديك ادفوكات مدرب روسيا "يجب أن أتحدث بأمانة.. لم أجد
الالتزام المطلوب من لاعبي فريقي الليلة ولا في المباراة السابقة" في إشارة
إلى هزيمة روسيا 1-صفر في مباراة ودية ضد إيران الشهر الماضي.

وأضاف المدرب الهولندي "أشعر باستياء بالغ من النتيجة."

وتراجع أداء الفريقين بشكل واضح في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت
باستاد جاسم بن حمد ملعب نادي السد في الدوحة قبل أن تعود الإثارة بفرصة
خطيرة لروسيا التي تعادلت بدون أهداف مع ارمينيا في بطولة اوروبا مطلع هذا
الأسبوع.

وتلقى المهاجم طويل القامة تمريرة عرضية سددها مباشرة أنقذها الحارس بابا
مالك لتعود إليه ويطيح بها فوق العارضة بعد أن أظهرت الإعادة التلفزيونية
أنه كان في وضعية تسلل لدى استلامه للتمريرة الأولى.

وارتدت الهجمة لصالح قطر التي خاضت مباراتها الأولى تحت قيادة مدربها
الجديد الصربي ميلوفان رايفاتش. ووصلت الكرة إلى علي عفيف سددها بقوة فوق
العارضة.

وقبل دقيقتين من النهاية وصلت الكرة إلى البديل ماجد محمد أمام المرمى
مباشرة لكنه حاول المرور من مدافع فابتعدت عنه الكرة.

وبدا رايفاتش الذي قاد منتخب غانا للوصول لدور الثمانية في كأس العالم
2010 سعيدا بأداء فريقه.

قال المدرب الصربي "لعبنا مباراة جيدة ولا أعتقد أننا كنا أقل من الروس."