[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البواسير، سواء كانت داخلية أو خارجية، هي أمراض مؤلمة تؤرق حياة الذي تصيبه، و تحد من قيامه بواجباته على أكمل وجه، و هذا المرض يصيب الأوردة في فتحة الشرج و المستقيم و يعرضها للانتفاخ والالتهاب.
يساهم في حدوث البواسير عدد من العوامل مثل:

1- الإمساك.

2- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.

3- رفع الأحمال الثقيلة.

4- السمنة.

5- الحساسية الغذائية.

6- قلة النشاط البدني.

7- الحمل.

8- الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
البواسير نوعان:

أ- داخلية: حيث تتطور البواسير الداخلية داخل المستقيم.

ب- خارجية: تقع مباشرة تحت الجلد حول فتحة الشرج.
الأعراض المصاحبة
بعض الأعراض الشائعة للبواسير التي يصفها الطبيب هي:

- جلطات الدم أو الكتل حول فتحة الشرج.

- النزيف أثناء حركات الأمعاء.

- تهيج بالقرب من منطقة الشرج.

- الرغبة في دخول الحمام حتى عندما لا يكون هناك براز.
مضاعفات البواسير
إذا تركت البواسير دون رادع و دون علاج لفترة طويلة جدا، فإنها تؤدي إلى مضاعفات مثل:

- فقدان الدم المزمن.

- موت الأنسجة.

- سرطان القولون و المستقيم أو حتى الشرج.
طرق العلاج

و لحسن الحظ، من السهل جدا علاج البواسير وتخفيف الأعراض مع طرق بسيطة وباستخدام المكونات الطبيعية.
وفيما يلي أبرز العلاجات المنزلية للبواسير كما يصفها اختصاصيو الطب البديل:

الجليد (الثلج): في علاج المرضى في المنازل، النصائح الأولى التي يُنصح بها هي الجليد، لأنه يساعد على انقباض الأوعية الدموية، و الحد من التورم و على تخفيف الآلام بطريقة فورية.

الطريقة:

- وضع كيس الجليد أو قطعة من الجليد ذائبة جزئيا و ملفوفة في قطعة قماش مباشرة على المنطقة المصابة لمدة عشر دقائق، شرط القيام بذلك مرات عدة في اليوم حتى تخف الأعراض والألم الناتج عن البواسير.

الألوة فيرا (هلام الصبار): الألوة فيرا هو واحد من أفضل المكونات الطبيعية لعلاج البواسير، لأن له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على التقليل من تهيج البواسير. والألوة فيرا يمكن ايضا استخدامها للبواسير الداخلية والخارجية على حد سواء.

الطريقة:

- لعلاج البواسير الخارجية؛ يوضع القليل من هلام الصبار في منطقة فتحة الشرج، و تدليكها ببطء، و هذا علاج بسيط يخفف من الألم و يهدئ الإحساس بالحرقة.

- لعلاج البواسير الداخلية؛ تقطع الألوة فيرا في شكل شرائط تشبه شوكة النبات، ثم وضعها في وعاء وتجميدها، بعدها يوضع خليط الألوة فيرا الباردة في منطقة البواسير لتخفيف الألم، والحرقة، والاحساس بالحكة.

عصير الليمون: يحتوي عصير الليمون على العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تقلل من ألم البواسير عن طريق تقوية الشعيرات الدموية وجدران الأوعية الدموية.

الطريقة:

- تشبّع كرات القطن بعصير الليمون الطازج، و وضعهها على المنطقة المصابة، في البداية سيكون هناك احساس ببعض الوخز الخفيف أو الحرقان، ولكن بعد قليل سوف يخف الألم تدريجيا.

- بدلا من ذلك، يمكن وضع نصف ليمونة في كوب من الحليب الساخن وشربه، يكرر ذلك كل ثلاث ساعات للحصول على أفضل النتائج، و يمكن مزج نصف ملعقة صغيرة من كل من عصير الليمون، و عصير الزنجبيل، و عصير النعناع، و العسل معا، واستخدام المزيج مرة واحدة يوميا.

زيت اللوز: زيت اللوز معروف بخصائصه المطرية و امتصاصه من قبل الأنسجة العميقة، وهي تستخدم أساسا لعلاج البواسير الخارجية.

الطريقة:

- تغمر كرات القطن في زيت اللوز النقي و توضع على المنطقة المصابة لترطيب وتخفيف الالتهاب، والاحساس بالحرقة والحكة حول فتحة الشرج. شرط القيام بذلك عدة مرات في اليوم.

زيت الزيتون: زيت الزيتون له خصائص مضادة للالتهابات و مضادة للأكسدة، و يستخدم في المقام الأول لعلاج البواسير الخارجية؛ فهو يساعد على زيادة مرونة الأوعية الدموية، التي بدورها تساعد على تقليل الالتهاب و تقليص حجم الأوعية الدموية المنتفخة في القناة الشرجية.

الطريقة:

- استخدام مقدار ملعقة من زيت الزيتون يوميا، يساعد على تخفيف الالتهاب. ووجود الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون تحسن وظيفة الجهاز الإخراجي.

- كما أن استخراج عصير من بعض أوراق البرقوق وإضافته إلى زيت الزيتون و وضع هذا الخليط على المنطقة المصابة بالبواسير تخفف من الألم والتورم.

الحبوب الكاملة: البدء بتناول منتجات الحبوب الكاملة، إذا كنت تعاني من البواسير، لأنها تحتوي على كمية جيدة من الألياف، التي هي فعالة للغاية في تخفيف أعراض البواسير ومنع النزيف، و هذه المواد الغذائية تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي، و منع الإمساك و السماح للقولون بالعمل بكفاءة أكبر. و الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تخفف البراز و تزيد من حجمه، ما يساعد على تقليل الاجهاد أثناء حركات الأمعاء.

- و بعض أفضل منتجات الحبوب الكاملة هي الشوفان، الشعير، الذرة، الأرز البني، والحنطة السوداء.

عسل الساحرة (Witch Hazel): له خصائص الدواء و يساعد في تخفيف المضاعفات المرتبطة بالبواسير، حيث يمكن أن يساعد الدواء القابض على تقليص الأوعية الدموية الملتهبة وتخفيف الألم والحكة والتورم.

الطريقة:

- غمس قطنة في عسل الساحرة و وضعه على المنطقة المصابة من البواسير، شرط القيام بذلك على الأقل ثلاث مرات يوميا. وبدلا من ذلك، يمكنك شراء قطنات العلاج التي تحتوي على عسل الساحرة. وهذه القطنات الرطبة يمكن استخدامها بدلا من أو مع ورق التواليت، و هذا وسيلة جيدة لحماية فتحة الشرج من التهيج والكائنات الحية الدقيقة.

خل التفاح: خصائص الدواء القابض من خل التفاح يساعد على تقليص الأوعية الدموية المنتفخة و يفيد في تخفيف تورم و احمرار كل من البواسير الداخلية والخارجية. وتأكد من استخدام الخل المفلتر وغير المبستر لتحقيق نتائج أسرع.

الطريقة:

- في حالة البواسير الخارجية؛ اضغط بلطف كرات القطن المشبعة بخل التفاح على المنطقة الملتهبة، في البداية سيكون هناك إحساس بالوخز، و لكن سرعان ما تخفف من الحكة والاحمرار شرط القيام بذلك عدة مرات في اليوم حتى يخفف من التورم.

- و في حالة البواسير الداخلية؛ أضف ملعقة من خل التفاح إلى كوب من الماء و اشربه مرتين على الأقل يوميا، ويمكنك إضافة العسل لجعل طعمه أفضل.

أكياس الشاي الأسود: وجود حمض التانيك في الشاي هو نوع من الأدوية القابضة الطبيعية التي من شأنها أن تساعد على تقليل التورم و الألم الذي يصاحب البواسير.

الطريقة:

- ترطيب كيس من الشاي الأسود في الماء الساخن و إزالته من الماء، وتركه حتى يبرد قليلا ثم ضعه و هو رطب و دافئ على الأوردة المنتفخة لمدة عشرة دقائق، شرط القيام بذلك مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

- بدلا من ذلك، يمكنك استخدام الأكياس الباردة لمدة خمس إلى عشر دقائق.

شرب المياه: عندما تعاني من البواسير الداخلية أو الخارجية، يجب عليك زيادة كمية المياه التي تشربها (من ثمانية إلى عشر أكواب من الماء يوميا)؛ لأن تناول الماء الكافي يساعد على تطهير الأجهزة الداخلية وترطيب الجسم بأكمله. كما أنه يسهل حركة الأمعاء ويحافظ على ليونه البراز، ويقلل الاجهاد. وعندما لا تشرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى، فإن عملية تنظيف الجسم تكون بطيئة، ويمكن أن يكون هناك تراكم في الأمعاء للفضلات و النتيجة النهائية هي تكون البراز الصلب، الأمر الذي يجعل مشكلة البواسير سيئة.