كشف المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر، أزواو مهمل، أن الأزمة الاقتصادية ستؤثر على برنامج تطوير البنى التحتية للإنترنت في البلاد.
وأكد مهمل هذا الأربعاء في حديث إلى الإذاعة الوطنية أن تطور أداء مؤسسته مرهون بتجديد وتوسعة شبكتها، التي يتمثل جزء منها في أسلاك نحاسية من الطراز القديم.
وطمأن المدير العام لاتصالات الجزائر بأن أشغال تطوير البنى التحتية للإنترنت "متواصلة على قدم وساق من أجل تلبية حاجيات المواطنين بالشكل الأمثل"، غير أنه لم يخف تخوفه من تعطل محتمل للأشغال بسبب تهاوي أسعار البترول في السوق العالمية.
ولم يستبعد أزواو مهمل فكرة الاستنجاد بمستثمرين أجانب لإتمام البرنامج في الآجال المخطط لها، قائلا أن "الوضعية الاقتصادية للبلاد ما تزال تؤثر على المشروع" الذي تستثمر فيه الدولة 40 مليار دينار.
ورفض مهمل في خضم حديثه مقارنة الإنترنت في الجزائر بما هو موجود في الدول المجاورة، متحججا بمساحة الجزائر الشاسعة، التي يتعين على مؤسسته تخصيص مبالغ كبيرة جدا لتغطيتها.
وفيما يخص قضية انقطاع الكابل البحري الذي أدى إلى اضطراب في خدمات الإنترنت على المستوى الوطني قبل أيام، أكد المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر أن تحقيقا ما يزال قائما لتحديد ما إذا كان الأمر حادثا أم جريمة متعمدة، "خاصة وأن أحداق مماثلة قد جرت في السابق" مما يفتح مجالا للشك حول إمكانية تعمد جهة معينة قطع الكابل، على حد قوله.
المصدر: الصوت الآخر
الموضوعالأصلي : تأثير الأزمة الاقتصادية على برنامج تطوير شبكة الإنترنت في الجزائر // المصدر :