بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب الأستاذ أبو الفداء طاهر ابن عبد القادر براهمة
المشرية ولاية النعامة
الجواب الأول : حدود عورة المرأة أمام النساء وهي أن يظهر منها ما يأتي :
شعرها ورقبتها ونحرها وذراعيها ووما هو أسفل الركبة ، وهذه فتوى للجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية
[rtl] ونظراً لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن نظر المرأة إلى المرأة ، وما يلزمها من اللباس ، فإن اللجنة تبين لعموم نساء المسلمين أنه يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء ، الذي جعله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الإيمان وشُعبة من شُعبه ، ومن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً : تستر المرأة واحتشامها وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتنة ومواضع الريبة .وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها ، مما جرت العادة بكشفه في البيت ، وحال المهنة (يعني الخدمة في البيت) ، كما قال تعالى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) النور/31 .[/rtl]
[rtl]وإذا كان هذا هو نص القرآن وهو ما دلت عليه السنة ، فإنه هو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونساء الصحابة ، ومن اتبعهن بإحسان من نساء الأمة إلى عصرنا هذا ، وما جرت العادة بكشفه للمذكورين في الآية هو ما يظهر من المرأة غالباً في البيت ، وحال المهنة ، ويشق عليها التحرز منه ، كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين ، وأما التوسع في التكشف فعلاوة على أنه لم يدل على جوازه دليل من كتاب أو سنة – هو أيضاً طريق لفتنة المرأة والافتتان بها من بنات جنسها ، وهذا موجود بينهن ، وفيه أيضاً قدوة سيئة لغيرهن من النساء ، كما أن في ذلك تشبهاً بالكافرات والبغايا والماجنات في لباسهن ، وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود ، وفي صحيح مسلم (2077) عن عبد الله بن عمرو أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عليه ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ ، فَقَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا )[/rtl]
[rtl]وفي صحيح مسلم أيضاً (2128) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ) ومعنى : ( كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ) هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية ، وهي في الحقيقة عارية ، مثل من تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها ، أو الثوب الذي يبدي تقاطيع جسمها أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها .[/rtl]
[rtl]فالمتعين على نساء المسلمين : التزام الهدي الذي كان عليه أمهات المؤمنين ونساء الصحابة رضي الله عنهن ومن اتبعهن بإحسان من نساء هذه الأمة ، والحرص على التستر والاحتشام ، فذلك أبعد عن أسباب الفتنة ، وصيانة للنفس عما تثيره من دواعي الهوى الموقع في الفواحش .كما يجب على نساء المسلمين الحذر من الوقوع فيما حرمه الله ورسوله من الألبسة التي فيها تشبه بالكافرات والعاهرات ، طاعةً لله ورسوله ، ورجاءً لثواب الله ، وخوفاً من عقابه .[/rtl]
[rtl]الجواب الثاني : [/rtl]
[rtl]بالنسبة إلي والله أعلم أن اللِّحاف الذي تلبسونه ( أي الخاص بكم ) هو من قبيل الشُهرة وكما تعلمين أختاه بأنّ الشهرة ينبذها الإسلام ، والعلماء من أهل السنة والجماعة أي لباس كان فيه شُهرة قالو الواجب تجنبه ، وبكل تأكيد أنّه ملفت للنظر فمن باب أولى عدم ارتداؤه ولأنّ ألوانه الزاهية تجذب الأنظار إليكن ، والأفضل إرتداء الجلباب الشرعي لأن الناس في هذه المنطقة يعرفون ماهو الجلباب ، وهناك من بناتهم من يلبسنه ، ولا يوجد فيه ما يجذب النظر ، والله أعلم .[/rtl]
[rtl]الجواب الثالث : [/rtl]
[rtl]أولا ما يجوز أن نقول أنّ هناك أناشيد تسمى بالإسلامية لأننا إذا قلنا كذلك وكأننا نقول بأن الإسلام شرعها وهذا لا يليق لكن يمكن أن نقول بأنّه تم أناشيد شعرية دعوية ،أو أناشيد نافعة أي فيها فائدة ودعوة إلى القرآن والسنة ودعوة إلى الأخلاق الحميدة ، وما ينبغي أن تكون فيها آهات مثل بعض أناشيد العفاسي وغيره ، وأن لا يكون فيها ترنيمات موسيقية وتنغيمات مبالغ فيها ، فالأناشيد بدون إيقاع أو مزامير إذا انعدمت منها المحرمات فهي جائزة وأنقلُ لك في هذا الصدد أقولا لأهل العلم [/rtl]
[rtl]
فتوى الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله[/rtl]
[rtl]
قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله:
الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة: فهي سليمة، وإن كانت فيها منكر: فهي منكر ... والحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة: لا بأس بها، والأناشيد التي فيها منكر، أو دعوة إلى منكرٍ: منكرةٌ ( انتهى من شريط" أسئلة وأجوبة الجامع الكبير " ( رقم : 90 / أ).[/rtl]
[rtl]
فتوى الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله[/rtl]
[rtl]
سئل الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: ما هو حكم الأناشيد المتداولة بين كثير من الشباب، ويسمونها:
( أناشيد إسلامية )؟
فأجاب رحمه الله: ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية، وليس معها شيء من المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول ونحوِها، فهذا أمرٌ لا بأس به.ولكن؛ لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها؛ وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية؛ كالغلوّ، ونَحوِه.ثم شرط آخر؛ وهو عدم اتخاذها دَيدَناً، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة، وكذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه.[/rtl]
[rtl]
أما استعمال ( الدفوف ) مع الأناشيد؛ فجائز للنساء فيما بينهن دون الرجال ، وفي العيد والنكاح فقط) انتهى." مجلة الأصالة "
( العدد الثاني، تاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ )[/rtl]
[rtl]
الجواب الرابع : نعم يُمكن حفظ القرآن بدون معلم ، لكن ذلك إلاَّ إذا كنتِ متقنة لألفاظه وكلماته دون الوقوع في التحريف أو التبديل أو التغيير وبالنسبة لحفظ القرآن الكريم بالنسبة والله أعلم جربة طريقة قد جربها الشيخ المقرئ الإمام سعد الغامدي حفظه الله تعالى ألا وهي ما يأتي : 1_تخصيص الوقت المناسب للحفظ ووقت آخر للمراجعة ، مثلا بعد الصبح والعصر للحفظ وما بين المغرب والعشاء للتكرار2_ تحفظين من نسخة واحدة للمصحف ، أي أن تحافظي على نفس الطبعة للمصحف كي لا تختلط عليك الأمور لأن الحفظ بالمصحف يجعلك تتصورين الصفحات والأسطر في دماغك ، لكن إذا غيرتي الطبعة قد يحدث لك ثقل في الحفظ 3_ أن تحفظي بالصفحة ، مع وضع صفحة سوداء أو بيضاء في الصفحة الأخرى كي لا يذهب بصرك للأخرى 4_ متى وجدتِ الفرصة للتكرار فافعلي كقيام الليل والنوافل وحتى الصلوات المفروضات 5_ وآخر شيء وهو أنّك لمّا تتمين حزبا واحدا تخصصين له يومين لمراجعته كي لا يذهب والله الموفق لذلك فقط أخلصي لله تعالى وستجدين العون منه سبحانه وتعالى ، والله أعلم ملاحظة : بالنسبة لأحكام القرآن والتفسير وأحكام التجويد والترتيل الواجب على المتعلم أن يستعين في ذلك بمعلم لأنّ هذه الأمور لا يمكن لأي إنسان أن يكتسبها هواية من دون معلم ، والله أعلم الجواب الخامس : بالنسبة لزيارة القبور فالأصل فيه جائز ومستحب لكلٍ من الرجال والنساء ، وذلك لغرض واحد وهو أخذ العبرة والإتعاظ وتذكر الموت وعذاب القبر وأهوال يوم القيامة كي يتوقف الإنسان عن ظلم نفسه ويتوب ويرجع إلى الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم :" أكثروا من ذكر هادم اللذات " لما رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها. فإنها تذكركم الاخرة» وكان النهي ابتداء لقرب عهدهم بالجاهلية ، قال ابن القيم: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور يزورها للدعاء لاهلها والترحم عليهم والاستغفار لهم.لكن بالنسبة لزيارة النساء لوحدهن دون أن يأتي معهن محرم فهو حرام وغير جائز لقوله صلى الله عليه وسلم :" لعن الله زوارات القبور ". ، أي التي شأنها وديدنها زيارة القبور لوحدها أو مع بناتها أو مع جاراتها فالواجب إذا أرادت أن تذهب قال أهل العلم من العلماء لا يجوز لها أن تذهب إلاَّ مع محرم والأصلُ إذا أرادت لنفسها العفة أن تبقى في بيتها أحسن لها فتصوري معي أنّ الصلاة التي هي عبادةٌ وواجبةٌ قال فيها العلماء بأنّ صلاتَها في بيتها أفضلُ لها من أن تأتي المسجد مع الجماعة لكن رغم ذلك قال صلى الله عليه وسلم :" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ومابالك بحكم ذهابها ولوحدها المقبرة وعليه زيارتها مع غير ذي محرم فهو حرام ، والله أعلم الجواب السادس :إنّ أفضل شيء يصلُ الميت بإذن الله تعالى ما يأتي : 1_ الدعاء له بالمغفرة والإستغفار له: كقولنا اللهم اغفر لفلان ، وهذا مجمع عليه لقول الله تعالى:"والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم".وتقدم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء» وحفظ من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لحينا وميتنا» ولا زال السلف والخلف يدعون للاموات ويسألون لهم الرحمة والغفران دون إنكار من أحد.2_ الصدقة : لما رواه أحمد ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة :أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " إن أبي مات وترك مالا ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم." وعن الحسن عن سعد بن عبادة أن امه ماتت.فقال: " يارسول الله: إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء"قال الحسن: فتلك سقاية آل سعد بالمدينة رواه أحمد والنسائي وغيرهما.ولا يُشرع إخراجها عند المقابر ويُكره إخراجها مع الجنازة. لأنّ ذلك من قبيل البدع ولم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجها في يوم مخصص بل أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجها وفقط في أي وقت وفي أي يوم وفي أي مكان ، والله أعلم 3_ الصوم : لما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ قال: " لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها؟ قال: نعم.قال: " فدين الله أحق أن يُقضى.".4_ الحج : لما رواه البخاري عن ابن عباس: أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ قال:"حُجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين، أكنت قاضيته؟ اقضوا فالله أحق بالقضاء."قال ابن القيم: والعبادات قسمان: مالية وبدنية، وقد نبه الشارع بوصول ثواب الصدقة على وصول سائر العبادات المالية، ونبه بوصول ثواب الصوم على وصول سائر العبادات البدنية، وأخبر بوصول ثواب الحج المركب من المالية والبدنية، فالانواع الثلاثة ثابتة بالنص والاعتبار. والله أعلم الجواب السابع : حكم كشف الوجه واليدين الأصل فيه الجواز للضرورة أو لغير الضرورة ، لكن المرأة إذا رأت في نفسها جمالا فاتنا تغطي وجهها وحتى يديها إذا وجدتهما مصدر فتنة فلتسترهما وفي هذه الحالة إذا أرادت أن تكشف ذلك للضرورة فلابأس لأنّ الضرورة تبيح المحضور وتُقدر الضرورات بقدرها ، كالدراسة مثلا في الإكمالية أو الثانوية بكشف الوجه وكشفه للخاطب في اللقاء الشرعي والله أعلم
الجواب الثامن: بالنسبة للرواتب والنوافل ، كل راتبة نافلة وليس كل نافلة راتبة ، لأنّ الراتبة هي كل ركعات معينة ومخصوصة في العدد مع كل صلاة مفروضة وتكون إمّا قبلها أو بعدها نبدأ بالنوافل ووقتها فالنوافل هناك نوافل مطلقة وهناك نوافل مقيدة فالنوافل المطلقة تصلى في كل وقت عدا ثلاثة أوقات ورد فيها النهي وهي بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس قيد رمح ، وعند الزوال لمّا تكون الشمس في كبد السماء حتى تنزاح عنه بقليا ويصبح للأشياء ظل ، وبعد صلاة العصر حتى قبل غروب الشمس . والنوافل المقيدة وهي التي يقيدها سبب يجعلنا نصليها حتى ولو في أوقات الحرمة مثلا صلاة الخسوف أي خسوف القمر بعد صلاة الصبح ، فتصلى بعد الصبح حتى ينجلي ذلك الخسوف ، وإذا حصل كسوفا للشمس بعد صلاة العصر فتصلى صلاة الكسوف حتى ينجلي ويذهب الكسوف ، وصلاة تحية المسجد في أي وقت حتى ولو دخل الإنسان المسجد قبل المغرب أو بعد الصبح أو عند الزوال ، وصلاة ركعتي الوضوء يصليها الإنسان بسبب الوضوء وكل هذه الصلوات يصليها الإنسان حتى ولو في وقت النهي لسبب وتسمى هذه الصلوات بصلوات ذوات الأسباب .أمّا بالنسبة للرواتب قد ذكرت آنفا بأنها ركعات متعلقة بكل صلاة مفروضة وحكمها الإستحبابلقوله صلى الله عليه وسلم :" من صلى لله اثنى عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة " وفي رواية " قصرا في الجنة " وإليك تفصيل ذلك من خلال راتبة كل صلاة وهي كالآتي : الصبح عنده راتبة قبلية فقط وهي ركعتي الفجر يُقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة والكافرون ، والثانية بالفاتحة والإخلاص الظهر عنده راتبه قبلية وبعدية ، فالقبلية عددها إثنان وفي رواية أربعة وأمّا البعدية عددها وهو إثنان وفي شأن الظهر قال صلى الله عليه وسلم :" من صلى لله تعالى أربعا قبل الظهر وأربعا بعد الظهر فُتِحَت له أبواب الجنة الثمانية "العصر عنده الراتبة القبلية فقط وعددها إثنان وفي رواية أربعة لقوله صلى الله عليه وسلم :" رحم الله امرئ صلى قبل العصر أربعا" وأمّا البعدية فلا يوجد لدخولنا في وقت النهي المغرب عنده الراتبه البعدية فقط وعددها وهو إثنان فقط .والعشاء عنده البعدية كذلك وعددها إثنان .فالصبح 2 قبل الصلاة والظهر 2 قبله و2 بعده وأما العصر قبله 2 وأمّا الغرب بعده 2 والعشاء بعده 2 فإذا جمعنا عدد هذه الركعات التي يصليها الإنسان في يومه كامله نجد بأنه صلى لله تعالى 12 ركعة كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم .الجواب التاسع: [/rtl]
إن طرق الدعوة إلى الله تعالى كثيرة جدا وأفضلها معاملة الناس بخلق حسن كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وغيرهم من التابعين ، وبعد المعاملة بالأخلاق الحسنة وهي النصيحة والموعظة الحسنة كما قال صلى الله عليه وسلم :" الدين النصيحة ......" والنصيحة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال تعالى :" كنتم خير أمة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ......" وقال صلى الله عليه وسلم :" لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم " .
[rtl]
ومن الطرق كذلك توزيع المطبوعات والمطويات والرسائل العلمية قدر الحاجة لتعميم الفائدة لأنها تحتوي على أقوال أهل العلم ، والله أعلم الجواب العاشر : بالنسبة لما يحصل لهذه الأخت ولك وهو ما يسمى بالوسواس القهري ، وأعظم وسيلة للتخلص منه وهو أن تعامليه بالضد مثلا دخلتِ إلى بيت الخلاء ورغم أنّك قلتِ دعاء الدخول إلاّ أنّك توراودك شكوك ومن بين هذه الشكوك وهي أن تقولي في نفسك ممكن أصابتني نجاسة ممكن سيحصل كذا وكذا وبعد خروجك من بيت الخلاء تقولين كذلك في نفسك بأنّك قد أصبت بالنجاسة وكذا وكذا ، ففي هذه الحالة يجب أن تقولي في نفسك بأنّ النجاسة لم تصبني وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم وكل ذلك يحصل مع ناسٍ كثيرين لأنّ عقلهم يأخذ بهم إلى التفكير السلبي وجميع الأمور السلبية مصدرها إبليس والعياذ بالله منه الجواب الحادي عشر : والله بالنسبة لأمر اختلاطنا مع عوام النّاس كُلنا نعاني منه وبالخصوص إذا صدرت منهم معاصي وانحرافات ، الله المستعان الله المستعان ثم الله المستعان ، ماذا أقول لك إذا كنت ناصح لك فأقول لك فلأبدأ بنفسي الضعيفة الفقيرة إلى عفو ربها تعالى فأهم أمر يجب أن نفعله وهو الإنكار وبالخصوص في شأن الموسيقى والمزامير والغناء الماجن وغيره من ما هو معروف بالفسق والفجور ، فقد ذكرت آنف الذكر بأن أخلاقنا الحسنة ومعاملتنا الحسنة مع غيرنا والإبتسامة في وجوهم من أهم العوامل التي تجعل الغير يحترمك ويبجلك وبعدها لمّا تنصحينه حتما وبل يقينا سيُصغي إليك توجيهاتك ونصائحك .وعليه أهم نصيحة أقدمها لنفسي ولك أختاه وهي تقوى الله تعالى والعمل بما جاء في القرآن والسنة على فهم سلف الأمة وأن نعامل النّاس معاملة حسنة حتى يعاملوننا بالمثل ويحترموننا وعليه إذا وجدنا أي خطأ في غيرنا فلا نخسر أي شيء إذا نصحناهم بنصيحة فيها ابتسامة ونصيحة فيها دليل شرعي لأن القاعدة الأصولة تقول * لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة * ، وعليه إذا سمعتي من صديقاتك وأخواتك يغتبن بعضهن بعض أو يقعن في النميمة أو يضعن أشرطة أو أقراص للموسيقى وغيرها من المجون ، وانصحي قدر المستطاع دون الوقوع في الشقاق والنزاع والخصوم ، ولا تجالسي رفيقات السوء وادعي من تعرفينهن معروف عليهن الخير والصلاح ويتقبلن منك ذلك وآخر وصية أوصيك بها أن تثبتي على الحق وأن تصبري فاعلمي يقينا بأنّ الأنبياء والرسل وما أدراك ما الأنبياء والرسل والصالحين تلقو الأذى من أقوامهم بل من أهليهم وذويهم ، تسأل الله السلامة والعافية .وفي الأخير أقول لك لا تنسينا من خالص دعائك بأن يغفر لنا الله تعالى الذنوب ويكفر عنا السيئات ويرزقنا البر والخير حيثما كنا ، ووفقك الله لكل مايحبه ويرضاه وسدد الله خطاك ورفع من قدرك وشأنك وجعلك صالحة متبعة للسنة وناصحة لمن تحبين وجعلك الله قدوة لغيرك في الإستقامة والخلق الحسن والإلتزام بشرع الله تعالى وحفظك الله من كل سووء وكرمك في الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وآخر دعائنا الحمد لله ربّ العالمين .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرية في 16 من محرم 1436[/rtl]
[rtl]
الموافق لـــ 09 من نوفمبر 2014[/rtl]
[rtl]
إعداد وإجابة على الأسئلة الأستاذ أبو الفداء طاهر ابن عبد القادر [/rtl]
الأسئلة التي أجبت عليها لممثلة التلميذات من الصحراء الغربية الشقيقة 
الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - 13:15
موضوع: الأسئلة التي أجبت عليها لممثلة التلميذات من الصحراء الغربية الشقيقة 
