بارك الله فيك اختى
هذا يجرنى على السؤال على حالنا فى الحياة
فبما أننا جميعا مقرون بأننا لم نخلق عبث وأن أعمارنا تمضي سريعة في بحر متقلب بأفراحه و متاعبه وأحزانه فلماذا لا نسارع إلى تغيير أنفسنا في عامنا الجديد ونصحح أخطاء مامضى وانطوى من ماضينا القديم ولنجعل عامنا هذا عاماً غير وخير لنا وللأمةِ جمعاء ....ولنبدأ بعقيدتنا وتوحيدنا لله كيف ثباتها مع مرور الأيام كيف هو توكلنا على الله ورجاؤنا به وخوفنا منه كيف حبنا له وأعمالنا هل هي خالصة له ثم كيف هو تمسكنا بسنه رسولنا صلى الله عليه وسلم هل طبقناها وسعينا إلى نشرها ثم كيف هو حال صلاتنا هل حافظنا عليها وتلدننا بأدائها ثم كيف هو حال إنفاقنا وصدقتنا هل أبقينا جزءاً من أموالنا ننفقه في سبيل الله ثم كيف هو حالنا مع أقاربنا هل وصلناهم وبررناهم وكنا لهم أنساً في الحياة ثم كيف هو حالنا مع الناس هل سعينا إلى نصحهم والتودد إليهم وتفريج كربهم وقضاء حوائجهم تساؤلات كثيرة والإجابة تحتاج منا إلى الإستعانه بالله ومجاهدة أنفسنا والعزم على تغيير ما نحن عليه من أخطاء لنجعل أيامنا مشرقه بالخير والطاعة فتتحقق لنا السعادة في الدنيا والأخرة قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) الروم : 69 ، ومن أراد أن يكون أسعد الناس وأحسنهم فليغتنم كل حياته وأيامه ولياليه بحسن العمل الذي يرضي الله تعالى فعن أبي صفوان عبد الله بن بسر الأسلمي، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الناس من طال عمره وحسن عمله" ((رواه الترمذي، وقال: حديث حسن))
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
الموضوعالأصلي : يأتي يوم يطوى يوم.. // المصدر :