حدثني أحد الشباب قائلا: دخلت البيت فرأيت ابنتي وعمرها (3) سنوات ومعها سيجارة تضعها في فمها فتعجبت من هذا الموقف فلما أخبرت زوجتي.
قالت : كان أخي هنا قبل لحظات وكان يدخن وكانت ابنتي معنا فرأته فلعلها تريد تقليده.
إن أقوى وسيلة في تربية الأبناء ( التربية بالقدوة ) فانظر لهذه الفتاة الصغيرة التي قامت بتقليد ذلك الرجل بمجرد أن رأته وهي قضية تتكرر دائما فيا ترى لماذا لا نستغل هذا الأمر ونغرس الأعمال الصالحة في نفوس أبنائنا ؟
أيها الأب: إن كنت تدخن فلا تتعجب من ابنك إذا بدأ يدخن وإن كنت متساهل في الصلاة في المسجد فلا تتعجب إذا فعل مثلك
ويا أيتها الأم: إن الأطفال سيعملون ما يشاهدون منك فلا تعملي إلا خيرا.
إنها إشارة سريعة إلى ضرورة العناية بالتربية عن طريق القدوة الحسنة.
الموضوعالأصلي : تقليد الأبناء ( الطفل الذي يدخن ) // المصدر :