بسم الله الرحمن الرحيم
خولنجان
GALANGAL
الاسماء المرادفة:خولنجان صيني ،الخولنجان الصغير ، الغالنجا الصغرى ، الكلنجان ، خاولنجان ، قرة قاف(تركية ).
الاسم العلمي:ALPINIA OFFICINARUM
الفصيلة النباتيه:الزنجبارية
الجزء المستعمل:الرايزوم (الجذور)
وصف النبات: نبات عشبي معمر ، أزهاره عنقودية تميل إلى اللون الابيض ،الريزومات (الجذور) وهي المستعملة تميل إلى اللون الاحمر المخطط صعب التكسير ، رائحته عطرية بهارية .
الموطن الاصلي: تعتبر شرق اسيا هي الموطن الاصلي لهذا النبات حيث يدخل في الكثير من استعمالاتهم اليومية حتيى يدخل في الطبخ حيث يعطي مذاق طيب للطعام ، أما في هذه الايام فاصبح يزرع بشكل خاص في الصين حيث يسمى بالزنجبيل الصيني بشكل تجاري كبير حيث تستطيع أن تقول ان معضم الكميات الموجودة في الاسواق هي من الهند .
طريقة الاستعمال: بودره ، مغلي ، لبخات ، صبغه.
طبيعة الاستعمال:داخلي وخارجي
غرض الاستعمال:توجد عدة استعمالات
المواد الفعالة: ألبينين Alpinine، بينين Pinene، مواد راتنجية Resine، نشا Amidon، غالجينول Galginol، سينيول Cineol، كامفورCamphre
كيفية استعمالاته :
1.شراب الخولنجان: تٌقطع الريزومات قطع صغيرة ثم تنقع في ماء وتصفى وتُشرب.
2.تبخيرا:يستنشق من مغلي الخولنجان وخاصة في المناطق الباردة التي تكثر فيها نزلات البرد
3.البودره:تعتبر تابل للاطعمة.
4.البودرة : تغلى وتُشرب مثل الشاي وخاصة يعتبر صديق للقولون العصبي.
الاستعمالات الطبية:يوجد للخولنجان عدة استعمالات وعلى سبيل المثال نذكر منها البعض: منبه هضمي ، يساعد في شفاء عرق النسا تلبيخا ، مفيد لأوجاع العمود الفقي ، يعالج آلام المفاصل تلبيخا ، يؤخر الهرم ويمنح الجسم الحيوية والنشاط(مقوي جنسي مخلوطا مع الزنجبيل بنسب متساوية يُشرب مع الحليب أو كالشاي أو مع العسل) ، صديق للقولن العصبي لذا يعتبر مانع لتكون الغازات وطارداً لها ، مدفئ في أيام الشتاء شربا كما يستعمل مضاد للغثيان .
ماذا قيل عن الخولنجان الصغير في الطب القديم؟
استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.
يقول ابن سينا :الماهية: قطاع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين. ، قال ماسرجويه: هو خسرودارو بعينه. الأفعال والخواص: لطيف محلل للرياح. الزينة: يطيب النكهة. أعضاء الغذاء: جيد للمعدة هاضم للطعام. أعضاء النفض: ينفع من القولنج ووجع الكلي ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة قرنفل.
وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان «حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.
لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
وفي الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.
محاذير الاستعمال: لا توجد محاذير له إذا استعمل بوسطية.
الموضوعالأصلي : خولنجان // المصدر :