المؤمن يتألم للمعصية، ويلوم نفسه على تفريطه في جنب الله، فهو يستعظم ذنوبه، مهما صغرت، ويخشى أن تكون سببا في شقائه في الدنيا، وعذابه في الآخرة. فإذا فرغ من المعصية ندم وتحسر، واستغفر وأناب.قال ابن القيم: (والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا؛ فهو لا يباشرها إلا والحزن يخالط قلبه، وإنما هو بمنزلة السكير حال سكره، يحطم ما بين يديه، فإذا أفاق رأى دمه).

أسأل الله الكريم أن يحفظنا من كل سوء

اللهم امين

شكرا لـــك

العفو شكرا لك على المرور الزكي والعطر

الإسراف في الطعام، الإسراف في النوم، الإسراف في الخلطة والالتقاء مع الناس، الإسراف في التمنِّي، التعلُّق بغير الله تبارك وتعالى، كل هذه أمور إن زادت عن حدِّها تحوَّلت إلى حواجز وحواجب تحجب القلب عن الاستفادة من ثمرة الطاعة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفِّقنا لطاعته، وأن يصرف عنَّا معاصيه إنَّه على كل شيءٍ قدير.