الأُخُوَّةُ الصادقة كلمةٌ أريْجُها يعطّر الأرجاء، وعبارةٌ تفيض بالحُبِّ والإخلاص والوفاء.
أُخوةٌ من غير نَسَبٍ، وصادقةٌ لا تعرف الخداع والزيف والكذب.
حُبٌّ في الله، وإخاءٌ لا لمصلحةٍ من مالٍ أو منصبٍ أو جاهٍ...
لكنْ، يبقى السؤال؟!: هل افتقدنا هذه الكلمة في أيامنا؟
أم نحن كالذين سبقونا بحثوا عنها فلمْ يجِدوها، وجعلوا الخِلَّ الوفيَّ ثالثَ المستحيلات
ولا تغترَّ بكثيرٍ ممن يضحك في وجهك، فلعلَّهُ سوف يُبْكيك يوماً ما
الأُخُوَّةُ الصادقةُ المبنيَّة على المحبَّة في الله، وعلى تقوى الله، هي التي تبقى في الدُّنيا والآخرةِ
فكلُّ صديقٍ عدوٌّ يوم القيامة لصديقهِ؛ إلاّ المتقين.
قال تعالى: {الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}
اللهم قد رزقتني أغلى كنوز الدنيا
اناس ارى فيهم براءة الحب وحلاوة الصحبة
اللهم فأغفر لهم ويسر امرهم فإني فيك احبهم
اللهم هؤلاء اصدقائي عيني لا تراهم
فبعينك اللهم ارعاهم وفرج همهم وشكواهم
واجعل السعادة لا تفارق خطاهم وإلي الجنة مثواهم
الموضوعالأصلي : صديقي // المصدر :