حكاية قلمها أبكم كتبت بلغة الصمت فاستقال فيها اللسان ,لتروى قصتي بالإيمائية فيكون القلب فيها ممثلا.

كان قلبا أثلا فصنعت منه أوراق صفحاتها اسودت فكلما نبض القلب نارا أصبحت أوار.

يقال دائما ما يصاحب الدخان مطر ساجعل المطر يعيد لون الحياة الوردي للاوراق الميتة
فمطر احتراق القلب دموعلكن عيونيأصبحت كجلب فقد أصبحت متحجرة

لم يعد يستحق دموعي فقد كونت منها نهرا بني عليه جسرا كلما مر منه رمى حجرا حتى أصبح قلبي ثفلا ,غارقا وسط الظلمات كجراب سكنتها الأوابد.

إياك أن تشرب من فرضة نهر حراق.

لا تعجب إن لم ترى عليه حبابا فبداخله قلبا ميتا متحجرا غارقا في الدموع... الآن هي دموع متحجرة.

أصبح الاخدر صديقي فل تمر على النهر ليلا لعلك تجد الحباحب تضئ المكان.

سترى قلبا متحجرا تكون بالحجارة التي رميتها في نهر دموعي بنيت منها جوسقا لقلبي.... الآن هي دموع متحجرة.

لن تسمع بكائي لان الصمت هو عنوان قصتي.



لن ترى دموعي لأنها متحجرة .
فلتأتي بسبار لتعرف عمق الحزة والجراح.
لقد دفنت قلبيا في نهر الأحزان .



بالحر سكبت دموعي وبالحر ستجف لتصبح دموعا متحجرة.
لن تمس وجهي دمعة سوى دمعة المطر فقد حلت مكان دموعي لعلي ارتاح.
سأجعل دموعي غالية كالحص.
وي خدن ظننتك حبيبي لكنك مجرد عذاب ضنو بصاقور يكسر حتى الحجر فيجعل القلب كجذاذات
اكسر قلبي الحجري ستجد بداخله قلبا حصنته حجارتك, قلبا لا زال يحب الحياة.

ما شاء الله جميل 

الله يسعدك ويبارك في عمرك يا رب

لا تقل هكذا اخي ابو الفداء  
الحياة جميلة وجمالها يكمن في رؤيتنا لها 
شكرا

أنا معك أختي أريج الجنة

أشكرك على المرور