شرع أمس
العمل بـ"مخطط دلفين" لتأمين المصطافين ومحاربة الظواهر غير الأخلاقية،
وذلك بتجنيد أزيد من 46 ألف دركي، تابع للوحدات الإقليمية، وحفظ النظام،
وسرايا أمن الطرقات والوحدات الخاصة المدعمة بأفراد من مراكز التكوين
والمدارس التابعة لمؤسسة الدرك إلى جانب الاستعانة بـ10 طائرات مروحية.وتتكفل
هذه المصالح في إطار مخطط دلفين 2013، حيث يتزامن موسم الاصطياف هذه السنة
مع شهر رمضان الذي يتوقع أن يشهد حركية من حيث تنقلات المواطنين باتجاه
المواقع السياحية، حيث تقرر تأمين 256 شاطئ، أي ما يعادل 74 بالمائة من
مجموع الشواطئ المخصصة للسباحة في 14 ولاية سياحية.
وسيتم وضع تشكيل أمني لمواجهة أي اعتداء، وردع أي سلوك يهدد
السكينة العمومية في أماكن الترفيه والتجمعات العائلية، إلى جانب الوقاية
من الحوادث الخطيرة، وسيأخذ مخطط دلفين 2013 بعين الاعتبار خصوصيات كل
منطقة، مستندا في ذلك إلى المعلومات التي وفرتها المخططات السابقة، حيث
تشكل حماية أماكن التسلية والتجمعات العائلية من الاعتداءات والجرائم هدفا
رئيسا، وستتزامن هذه الإجرءات مع تنظيم حركة المرور، خاصة في ساعات توافد
المصطافين، وستساهم السلطات الإدارية إلى جانب الأمن في توفير شروط النظافة
اللازمة .
أما فيما يخصّ المراقبة العامة، سيتم التركيز بشكل رئيسي على
العمل الوقائي الجواري من خلال التقرب من المواطنين والمصطافين، وتقديم يد
العون والمساعدة. وسمح "مخطط دلفين" منذ الشروع في تطبيقه بتنظيم عمل وحدات
الدرك سواء من خلال نقاط المراقبة الدائمة أو الوحدات المتنقلة التي ساهمت
في الحد من انتشار الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها.
وبالنسبة لهذه السنة، فقد وزعت مصالح الدرك الوطني وحداتها عبر
256 شاطئ أوكلت لها مهمة حراستها، بالإضافة إلى عدد من المساحات الترفيهية
التي تعودت عليها العائلات، بالمقابل وتحسبا للحركة الكبيرة للمواطنين خلال
هذا الفصل، تم مضاعفة عدد الحواجز الأمنية القارة التي وضعت عند مداخل
البلديات السياحية. ومن منطلق ضمان الاتصال المستمر بالمواطن، يشكل الوسيلة
المفضلة لاستتباب الشعور بالأمن وسط المجتمع، وجب التفعيل الدائم للرقم
الأخضر "55 -10" ووضعه في خدمة المواطن..
المصدر
الموضوعالأصلي : 46 ألف دركي لحماية المواطنين خلال موسم الاصطياف ورمضان 2013 // المصدر :