جنّة العبد تحت أقدام أسياده.
انّها ليست جملة غرضي منها لفت الانتباه,أو مجرّد عنوان لموضوع آخر أدرجته في قياس ذلك.
للأسف فان هذا القول المحرّف يلقّن لبشر استعبدوا منذ صباهم في أحد الأرجاء من وطننا العربيّ وبالتحديد في موريتانيا
وهم يعاملون بطرق لا تقل شبها عن ترويض الحيوان "أكرمكم الله" حتى يترسّخ منطق العبد والسّيد في عقولهم ولا يرون أنفسهم
بعدها سوى أجساد يملكها مالك.
وهناك أيضا نوع آخر من العبودية الغيرالمباشرة على نطاق أوسع, وهي المتمثلة في لىّ ذراع العمالة ووضعها أمام واقع الرّفض أو القبول للاذلال والتّعالي مقابل الحصول على مصدر للقمة العيش.
انّها حقيقة مرّة...خاصة أن هذا وغيره يحصل في مجتمعات شربت شربة الاسلام, وهي على علم بنبل قيمه.
أحمد كرشوش.
الموضوعالأصلي : جنّة العبد تحت أقدام أسياده. // المصدر :