تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : تفاءلوا بالخير تجدوه
التفاؤل بالخير تجدوه "قانون الجاذبيه" ..
هل تعلم أنه باستطاعتك جذب الأحداث السعيدة إلى حياتك !
فتصبح الأحلام حقيقة !
يمكننا ذلك بالاستفادة من ' قانون الجذب ' ..!
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ،
لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية !
فالإنسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره ،
فإذا أراد أن يغير الحوادث فعليه أن يغير طريقة تفكيره ،
إذا كانت فكرتك عن المستقبل مشرقة متفائلة فأنت سوف تجذب الظروف والحوادث والأشخاص الذين يحققون لك نتائج طيبة ،
أما إذا كانت فكرتك عن المستقبل ضعيفة أو مشوشة أو غير واضحة المعالم فقانون الجذب لن يعمل لصالحك بقوة .
عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،
كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ،
فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـاً سلبيـاً !
- يقول صلى الله عليه وسلم :( تفاءلوا بالخير تجدوه )
- و في الحديث القدسي :( أنا عند ظن عبدي بي )
مشاعرنا نوعان فقط :
مشاعر إيجابية ومشاعر سلبية :
المشاعر الإيجابية / كالحب والفرح والتفاؤل والسعادة والنجاح وغيرها ..
والمشاعر السلبية / كالكره والحزن والتشاؤم والفشل ..
فإذا كنا نريد تحقيق أحلامنا وطموحاتنا ، يجب علينا الإنتباه لمشاعرنا ،
فإن لم تكن موازية لما نريد فإنها لن تتحقق بالتأكيد !
فمثلاً :
لو كنت أشعر بإحباط وفي نفس الوقت أريد النجاح في عمل ما ،
فلن أستطيع العيش في الشعور بالإحباط ،
وفي نفس الوقت الرغبة في النجاح وما يصحبه من مشاعر إيجابية وسعيدة .
لابد أن تكون هناك هناك موازنة بين مشاعري التي تنبثق من أفكاري الخارجية والداخلية ،
وإلا فإنني لن أحقق ما أريده .
لقد ثبت أن 94 % من الناجحين لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي ولكن موقفهم من أنفسهم كان موقفاً إيجابياً وتوقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم كانت قوية وواضحة ،
حسب قانون التوقع فإن ما نتوقع أن يحدث يصبح سبباً للإتجاه نحو ما توقعناه ،
أي أنني إذا توقعت أن أكون ناجح توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجاح .
الإيمان بالشئ وبالنفس هو من يعزز لدينا الثقه بكل ما نريد .
لا يكتفي أن نتمني بل أن نعزز ثقتنا بانفسنا ونردد إننا سننجح أو سنحصل علي ما نريد .
مثال :
حينما تتقدم بطلب لوظيفة ما ، وظللت تردد في عقلك ونفسك :
لا أظنني سأحصل عليها ، هناك من هم قادرون على ذلك ، ليست هذه الوظيفة لي ، و .. ، و .. )
فأنت بذلك تبعث رسالة سلبية لمحيطك ، فتزداد نسبة عدم حصولك على الوظيفة ، لشدة إيمانك بعدم حصولك عليها !
إذن كيف تتصرف تجاه مثل هذه الأفكار السلبية ..؟
ما عليك سوى الوقوف ضد الفكرة السلبية وتغييرها ، بتغيير الجو النفسي كأن تتحدث إلى شخص ترتاح لسماعه ، أو تشاهد ما يثير الضحك .
فتغيير الجو النفسي مهم في هذه النقطة ،
لتتمكن من إرسال رسائل إيجابية ،،
ولا تنسَ أن تتحدث عن أفكارك الإيجابية بصوت عال ، ليصلك مردود مشاعرك بما تحب و تحلم به .
فلا يكن تفكيرك بهل سأحصل على الوظيفة و كيف ..؟
وإنما صُب تفكيرك على أنها أصبحت لك فعلاً ..
وتخيل نفسك كما تريد ، فكل ما تراه في عقلك ، وفي خيالك سيصبح في يدك وستصل إليه
الموضوعالأصلي : التفاؤل ......................................... // المصدر :