تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


السلام عليكم ورحمة الله
الحجاب موجود و الحياء وان اصطنع لكنه موجود اما العفة
فلا يعلمها الى علام الغيوب
ما نشهده في مجتمعنا خداع في خداع و من اكبر انواع الخداع خداع النساء للرجال
تراها في لباس محتشم غالبا ما يستوفي شروط الحجاب
ترضي به عائلتها تسر به الجيران و من حولها
و في نفس الوقت تستعمله لاصطياد عريس المستقبل
ملمة بكل ما يميل له الشاب من مظهر و صفات و أساليب الحوار التي تتسم بالحشمة و الحياء ليختار على اساسه شريكت الحياة
لكن تخبئ وراء ابتسامتها شيطانها الأليف التي ترضيه في خلواتها
بعيدا عن أنظار معارفها اين تمارس العشق و تتغنى به
اين تسير و تجول بين الحدائق و الحقول في مواعيد غرامية لا نعرف ما تخبؤه من جنون
قبل سويعات كنت اجلس بمفردي في المقهى و زارتني هذه الفكرة مما لاحظت
رغم ان المكان لا يعج بالحركة و يقل فيه المارة ...
فتيات محجبات يستحي المرة ان يسرق لهن نظرات تجدهن مع عشاقهم في الطرقات
يدا بيد تتعالى منهم الضحكات ..
غادرت المقهى فلم يبقى لأذان المغرب سوى لحظات و انا في الطريق لاحظت فتاتا ترتدي تنورة طيلة تلامس الارض فضفاض و تضع حجاب ..تنزل من سيارة اين كانت تركب مع شاب لوحدهما و ودعته بحرارة و حتى و هي تبتعد عنه بخطوات لا زالت بينهما بعض الكلمات المتقاطعة لم ارد ان اعيرهم الانتباه و أبتعدت عن دهني التساؤلات و اخر ما لاحظته انها خطت من ورائي خطوات عديدة حتى دخلت الى حيها ..
لن نتهم الفتاة فلا نعرف من تكون هي بالنسبة له او هو من يكون
و لا نعرف سبب التوقف بعيدا جدا الى هذه الحدود
مشاهد قد لاحظها الكثيرون من من قرأ هذا الموضوع
لكن من خطر بابلي هو ذاك الشاب الذي يبحث عن زوجة الصالحة
و أحيانا يقع فريسة لفتيات متحجبات يتظاهرن بالحياء و لا صلة بينهم و بين العفة
لكن ماذا يقول ادم في هذا الموضوع و ما ذا تقول حواء أيضا ؟
بعض الشباب اختار ان يكون خبيثا ليهون عليه خبثهن
و البعض اختار ان يكون عفيفا و ربما قد عزف عليهن
و البعض فتح عين و اغمض اخرى
تداخلت في دهني الافكار و انا الان محتار تكلمت كثيرا بداخلي لاكني كتبت القليل القليل
و انا ان اصارع نارا بداخلي لا اعرف ان انا سأخمدها ام ستحرق هي أمالي...
ام اني سأبتلى ولا يكون الخيار خياري

انا معك يا أخي وأنا متحجبة والحمد لله لكن هو يقول
تراها في لباس محتشم غالبا ما يستوفي شروط الحجاب
ترضي به عائلتها تسر به الجيران و من حولها
و في نفس الوقت تستعمله لاصطياد عريس المستقبل
ملمة بكل ما يميل له الشاب من مظهر و صفات و أساليب الحوار التي تتسم بالحشمة و الحياء ليختار على اساسه شريكت الحياة
لكن تخبئ وراء ابتسامتها شيطانها الأليف التي ترضيه في خلواتها